وخلال خطاب ألقاه نتنياهو، قال فيه: "هناك 24 أسيرًا حيًا يجب إعادتهم". إلا أن زوجته، التي كانت واقفة إلى جانبه، قاطعت حديثه قائلة: "أقل من ذلك"، في ما بدا وكأنه زلة لسان كشفت ما قد تحاول الحكومة إخفاءه عن الرأي العام.
تصريحات سارة فجّرت غضب العائلات، خاصة بعد أن اعتبرها البعض اعترافًا مبطنًا بمقتل عدد من الأسرى داخل غزة.
وعلّقت "عيناب تسنغاوكر"، والدة الأسير ميتان المحتجز في غزة، عبر منصة "تويتر":"إذا كانت زوجة رئيس الوزراء تمتلك معلومات جديدة عن أسرى تم قتلهم، فأنا أطالبها بأن تخبرني: هل ميتان لا يزال حيًا؟ أم قُتل في الأسر لأن زوجك يرفض إنهاء الحرب؟ لقد سئمنا! نحتاج إلى قيادة أخرى!"
بدورها، أصدرت هيئة الأسرى الإسرائيليين بيانًا شديد اللهجة، جاء فيه:"لقد زرعتم الرعب الذي لا يوصف في قلوب العائلات والأسرى، الذين يعيشون أصلًا في حالة من عدم اليقين المرهق."
وأضاف البيان:"ماذا قصدتم بقولكم (أقل)؟ هل لديكم معلومات لا نعرفها؟ نطالب رئيس الوزراء بتوضيح فوري لتصريحاته وتصريحات زوجته. وإن كانت هناك معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بأحبائنا، فواجبكم إطلاعنا عليها بالكامل."
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية على حكومة الاحتلال التي تواجه انتقادات حادة في إدارتها لملف الأسرى، وتزايد الفجوة بين القيادة السياسية وعائلات المحتجزين.
يُشار إلى أن المقاومة في غزة تحتجز عشرات الأسرى الإسرائيليين منذ 7 تشرين الأول 2023، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، وتعثّر محادثات الوساطة لصفقة تبادل.
وكالات + رصد
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: لا نهاية دائمة للحرب دون نزع سلاح غزة
-
إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات تتعلق بالهدنة في غزة
-
إسرائيل تستعد للرد بعد موافقة حماس على مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
-
إردوغان يقول إنّه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
-
الاحتلال يقتحم مخيم قلنديا في القدس المحتلة
-
استشهاد 70 فلسطينياً وإصابة 332 في قطاع غزة
-
أزمة نقص الوقود تفاقم من معاناة المستشفيات في قطاع غزة
-
انتشال جثتي شهيدين بالشجاعية شرقي غزة