الوكيل الإخباري - قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن اسم أحد المجندين الإسرائيليين وقتله قنصا يحمل دلالات ورسائل معينة.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الدويري إلى أن المقاومة الفلسطينية تدون أسماء عسكريين إسرائيليين ارتكبوا أعمالا جرمية كبيرة في قطاع غزة، من خلال مقاطع يتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن هؤلاء العسكريين الإسرائيليين ارتكبوا مستويات مضاعفة من الجرائم كسرقة بيوت فلسطينيين أو قتل أطفال ونساء، "لذلك فإن المقاومة تتعقبهم كأشخاص عندما تتوفر لها معلومات كاملة".
ونبه إلى أنه يتم وضع هؤلاء تحت المراقبة والمتابعة "ويتم قنصهم عندما تحين الفرصة للاقتصاص منهم"، ليخلص إلى أن إعلان القسام اسم العسكري الإسرائيلي في عمليات القنص يشير إلى السجل الإجرامي السيئ لذلك القتيل.
ويؤكد الخبير العسكري أن عمليات القنص بشكل عام تتم بعد تتبع ومراقبة، وتأخذ ساعات أو أياما بعدما يختار القناص المقاوم مكانا معينا بناء على تحركات جيش الاحتلال، حيث يبقى منتظرا الهدف للتسديد وقنصه.
وأضاف أن معظم عمليات القنص للمقاومة الفلسطينية لم نشهد فشلا لها، وإنما كانت النتيجة إيجابية للقناص، قبل أن يؤكد أنها أتت في إطار العمليات النوعية مثل استهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف "الياسين 105" والتاندوم والعبوات الناسفة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام قنص مجند إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت إنه للرقيب إيال شاينز (19 عاما)، وذلك بعد اعتراف جيش الاحتلال بمقتله صباح اليوم الجمعة، مبينا أنه من كتيبة "931" في لواء ناحال.
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل ترسل وفدا إلى قطر لمحادثات غزة قبل سفر نتنياهو لواشنطن
-
"القوات الشعبية" تتوعد "حماس" بالقتال حتى استئصالها من قطاع غزة
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
-
23 شهيدا بقصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الأحد
-
إسرائيل ترفض تعديلات حماس على مقترح الهدنة
-
نتنياهو: لا نهاية دائمة للحرب دون نزع سلاح غزة
-
إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات تتعلق بالهدنة في غزة
-
إسرائيل تستعد للرد بعد موافقة حماس على مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة