وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن الشروط الأساسية التي حددها نتنياهو لإنهاء الحرب تكفل "الاستسلام الكامل لحماس"، ولكن "لم يتم نزع سلاح حماس، ولم ينزع السلاح من غزة أيضا كما لم يتم تفريغ القطاع" حسب الوثائق التي تمت مراجعتها.
وتساءلت: "إذا كانت هذه الشروط أساسية، فلماذا تنازل عنها نتنياهو؟"، وقال مصدر استخباراتي: "يُعتبر الاتفاق ناجحا، لكن هناك تنازلات عميقة جدا".
وأضاف المصدر الذي يتمتع بتماس دقيق بين مجتمع الاستخبارات ومؤسسة الدفاع والمستوى السياسي، "يحق للجمهور الحصول على إجابات صادقة على الأسئلة المركزية المتبقية، والتي يبدو أن الحكومة وحملة نتنياهو تكافح من أجل الإجابة عليها".
وهذه الأمور لم تُكتب للزعم بأن الاتفاق سيء أو أنه لا ينبغي توقيعه الآن. بل على العكس، فإن عودة الأسرى إلى ديارهم هي وحدها التي ستشكل بداية رحلة تغيير مسار إسرائيل والمنطقة بأسرها نحو الأفضل، ولكن هناك سبب وجيه وراء كل هذا الجهد المبذول لإقناعنا جميعا بأن الأسود أبيض والليل نهار، حسب المصدر الاستخباراتي.
-
أخبار متعلقة
-
معاناة أمهات غزة .. 20 ألف طفل يولدون بظروف قاسية
-
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة شرم الشيخ للسلام وتوقيع الاتفاق
-
فيديو .. إعدام مجموعة من العملاء في غزة على يد المقاومة
-
ترامب: الحرب انتهت والمساعدات بدأت في التدفق إلى القطاع
-
المقاومة تعدم عملاء وخارجين عن القانون في غزة
-
ترامب: سنوقع على وثيقة بشأن اتفاق غزة
-
فدوى البرغوثي توجه رسالة بالدموع لزوجها في الأسر
-
إعلام إسرائيلي: بدء تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر