وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن الشروط الأساسية التي حددها نتنياهو لإنهاء الحرب تكفل "الاستسلام الكامل لحماس"، ولكن "لم يتم نزع سلاح حماس، ولم ينزع السلاح من غزة أيضا كما لم يتم تفريغ القطاع" حسب الوثائق التي تمت مراجعتها.
وتساءلت: "إذا كانت هذه الشروط أساسية، فلماذا تنازل عنها نتنياهو؟"، وقال مصدر استخباراتي: "يُعتبر الاتفاق ناجحا، لكن هناك تنازلات عميقة جدا".
وأضاف المصدر الذي يتمتع بتماس دقيق بين مجتمع الاستخبارات ومؤسسة الدفاع والمستوى السياسي، "يحق للجمهور الحصول على إجابات صادقة على الأسئلة المركزية المتبقية، والتي يبدو أن الحكومة وحملة نتنياهو تكافح من أجل الإجابة عليها".
وهذه الأمور لم تُكتب للزعم بأن الاتفاق سيء أو أنه لا ينبغي توقيعه الآن. بل على العكس، فإن عودة الأسرى إلى ديارهم هي وحدها التي ستشكل بداية رحلة تغيير مسار إسرائيل والمنطقة بأسرها نحو الأفضل، ولكن هناك سبب وجيه وراء كل هذا الجهد المبذول لإقناعنا جميعا بأن الأسود أبيض والليل نهار، حسب المصدر الاستخباراتي.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي
-
إصابة فلسطينيَين برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون
-
الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا في بلدة الخضر
-
بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية
-
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
-
حماس تتوقع عملية اغتيال لبعض قياداتها خارج فلسطين
-
أكسيوس: ترامب يعتزم الإعلان عن دخول عملية السلام في غزة مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد
-
انتقادات حادة لنتنياهو بعد تعيين سكرتيره العسكري على رأس الموساد
