الوكيل الإخباري-يواصل نحو 500 أسير "إداري"، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ45 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.
وكان الأسرى الإداريون اتخذوا مطلع الشهر الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وأكدت الحركة الأسيرة دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، ودعت جميع الأسرى الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 11 فلسطينيا باقتحام جيش الاحتلال لنابلس
-
الجيش الإسرائيلي يكشف هوية الجثمان الذي استعاده من المقاومة
-
نيويورك تايمز: هناك قلق أميركي من انسحاب نتنياهو من اتفاق غزة
-
صحة غزة: التعرف على 31 جثة لشهداء من أصل 150 تسلمناها من إسرائيل
-
إلغاء زيارة نائب الرئيس الأمريكي إلى قطاع غزة لدواعٍ أمنية
-
تشديد أممي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
-
حماس: الاحتلال لديه سياسة ثابتة في استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار
-
بعد عامين من الجريمة .. الكشف عن أسماء قاتلي الطفلة هند رجب .. وجحافل المحامين تطاردهم دولياً