وقالت أريج إن طفلتها راجعت قسم الطوارئ في مستشفى البشير قبل 15 يومًا بسبب ارتفاع الحرارة إلى نحو 39 درجة، وبعد الكشف عليها تم إبلاغها بأن حالة ميرنا "مستقرة" وجرى السماح لها بمغادرة المستشفى.
وأضافت أنه بعد مغادرتهما المستشفى ، تعرّضت ميرنا لنوبة تشنج مفاجئة، ما دفع ذويها لإعادتها إلى المستشفى على الفور، حيث تم إعطاؤها حقنة "فاليوم"، إلا أنّ إعطاء الحقنة – وفق قول الأم – لم يُسجَّل في سجلات المستشفى .
وأشارت الأم إلى أن المستشفى أخبرهم في البداية بأن سبب وفاة الطفلة هو "السحايا"، إلا أنهم تلقّوا لاحقًا - عدة تفسيرات مختلفة - دون وجود إجابة واضحة، على حد تعبيرها.
وتؤكد والدة ميرنا أن طفلتها بقيت في المستشفى لمدة 9 أيام قبل إعلان الوفاة، مشيرة إلى أنّ الأجهزة التي وُضعت لها كانت "شكلية" -على حد وصفها - وأن الطفلة كانت متوفاة قبل ذلك.
بدورها صرّحت الدكتورة منار الشوابكة، رئيسة شعبة العناية الحثيثة للأطفال بوزارة الصحة لـ "برنامج الوكيل" الذي يبث عبر "راديو هلا" أن الطفلة "ميرنا"دخلت طوارئ مستشفى البشير بتاريخ 9 من الشهر الجاري بإسم مختلف عن اسمها الحقيقي.
واضافت انه قد تم تقييم حالتها وخرجت بحالة جيدة، لكن بعد خروجها تعرّضت لتشنجات شديدة فعادت للمستشفى، حيث أُعطيت إبرة "فاليوم" وهي العلاج الطبي الصحيح لمثل هذه الحالات.
وأضافت الشوابكة أنه تم إدخال الطفلة لقسم الأطفال وإجراء فحوصات شاملة لها، وأثناء ذلك لاحظ الكادر الطبي أن والدتها تناديها باسم مختلف، فأوضحت الأم أن للطفلة اسمين ، وعندها تم ابلاغ الجهات المعنية للتحقيق بالامر .
وأظهرت الفحوصات وجود "التهاب شديد في جذع الدماغ" أدى في النهاية لوفاتها، مؤكدة أن الالتهاب يحدث بشكل مفاجئ وتتفاوت أعراضه بين الأشخاص. وشددت على أن إبرة الفاليوم لا علاقة لها بوفاة الطفلة، بل كانت الخيار العلاجي الصحيح.
وبيّنت أنه تم إبلاغ الأم بكافة تفاصيل العلاج والفحوصات، ونصح الأطباء بقاء الأهل إلى جانب الطفلة لصعوبة وضعها الصحي. كما تم اقتراح تحويل الجثة للطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، لكن الأهل رفضوا التشريح.
المواطنة أريج والدة الطفلة ميرنا أوضحت أن "خطأً عند ادخال البيانات "حدث عندما قامت خالتها بتقديم أوراق خاصة بابنتها بدلاً من أوراق ميرنا، ما أدى إلى حدوث خلط في الأسماء.
وأكدت أريج أن طفلتها وصلت المستشفى "بعد نصف ساعة فقط من بداية التشنجات" نظراً لقرب مكان سكنها، مشيرة إلى أن العائلة تعيش حالياً أيام العزاء الخامسة، ولا تطالب إلا بـ"معرفة الحقيقة" و"الحصول على حق ميرنا".
-
أخبار متعلقة
-
أمانة عمان: 1000 رأس خراف يوميًا تخضع للفحص البيطري قبل وصولها للملاحم
-
الصحة تنفي وجود أي وباء في الطفيلة.. وفاة واحدة بسحايا بكتيرية غير وبائية
-
طلبة جامعة الطفيلة يناشدون لتحويل الدوام "أونلاين" بعد وفاة طالب بالتهاب السحايا
-
النشامى يستعد للمشاركة في كأس العرب قبل الاستحقاق الأهم بتاريخ الكرة الأردنية
-
161 مكتب استقدام مهدد .. ووزارة العمل أمام مطالب بإعادة النظر في المادة 7
-
مصدر يكشف تفاصيل تقاضي حلاق 80 ديناراً من سائحين بالعقبة
-
توضيح حول اسعار البنزين والديزل بالاردن الشهر القادم
-
توضيح حول العطلة بين الفصلين في المدارس
