السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

برشلونة يرضخ للطلب الفلسطيني ،، الرياضة وسيلة توعية

7202112203827179526692


الوكيل الإخباري - أنس عشا

بماذا تفيد حركات مقاطعة الكيان الصهيوني وما هو دور وسائل التواصل الإجتماعي في منع الترويج للكيان ومشاريعه الدعائية، سؤال جدلي كثير التكرار، إلا أن ما يحصل مع قطبي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد يعد بمثابة الدرس المجاني في هذا المجال والرد الأوضح لهذا السؤال .

اضافة اعلان





منذ إعلان القطبان قرارهما خوض مباراة للأساطير في قرية الشيخ مؤنس والتي بُني على أنقاضها ما تسمى حاليا بـ "تل أبيب" بدأت حملة كبيرة مضادة للمواجهة التي يحاول الاحتلال اساسا استخدامها لتحسين صورته والترويج لنفسه، إلا أنها تحولت كأداة لفضح جرائمه على منصات الإعلام الرقمي وللتأكيد على رفض التواصل معه، واستُخدمت للحد من شعبية الريال وبرشلونة في الوطن العربي الرافض لاستخدام الرياضة في الدفاع عن إجرام الإحتلال .





برشلونة الذي لم يكتفِ بمواجهة الريال في "تل أبيب" بل قرر الاعتراف ضمنيا بالقدس عاصمة للإحتلال، من خلال مواجهة أكثر أندية العالم عنصرية "بيتار القدس" فيها، بدأ بالتراجع تدريجيا عن قراره وهو ما ظهر بالرسالة التي أرسلها رئيس النادي لابورتا لرئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب والتي أنكر فيها الإتفاق على إقامة مباراة ودية مع بيتار القدس ، قائلا أن النادي لم يتواصل مع أي جهة لتنظيم مباراة في القدس ومؤكدا أن برشلونة مؤسسة رياضية ديمقراطية ملتزمة بالحقوق والمبادئ الأساسية ويدافع عن حقوق وحريات جميع الشعوب.





يعيدنا هذا الموقف لمواجهة الأرجنتين الودية مع منتخب الكيان الصهيوني في القدس قبل سنوات، والتي لاقت رفضا واسعا وهجوما كبيرا على جميع اللاعبين، وليتم إلغائها بطلب من ميسي الذي سأل اللاعبين في ذلك الوقت : " كيف لنا أن نلعب ببال هادئ في الوقت الذي يعاني فيه كثيرون من الفلسطينيين "، وهذا التصريح كان على لسان الهداف الأرجنتيني جونزالو هيجواين.



كما أننا أصبحنا نشاهد عشرات النجوم المتعاطفين مع القضية الفلسطينية بينما لا نشاهد ولو لاعب واحد قادر على دعم الاحتلال صراحة، في اثبات على أهمية استخدام الرياضة في التوعية بالقضية الإنسانية الأكبر وتوضيح أبعادها للجماهير الرياضية .