الإثنين 06-05-2024
الوكيل الاخباري
 

اعراض تكشف اصابتك برهاب الطعام

2022_5_24_23_37_54_210


الوكيل الإخباري- يعاني بعض الأشخاص من الإصابة برهاب الطعام وذلك نتيجة التعرض لبعض الأسباب الصحية، وبالتالي ينتج ذلك بعض المضاعفات التي تتطلب استشارة الطبيب المختص.

نستعرض في التقرير التالي كل ما يتعلق برهاب الطعام وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

أعراض رهاب الطعام

هناك العديد من الأعراض التي تكشف الإصابة برهاب الطعام من بينها:

- ارتفاع ضغط الدم.

- ألم الصدر.

- رعشة الجسم.

- عدم القدرة على الكلام أو سرعة التحدث.

- جفاف الفم.

- ضيق التنفس.

- الدوار.

- الغثيان.

- التعرق الشديد.

- سرعة ضربات القلب.

- اضطراب المعدة.

- القيء.


أسباب رهاب الطعام

اضافة اعلان

 

 قد يعاني البعض من رهاب الطعام نتيجة التعرض لبعض الأسباب الصحية من بينها:

1- تلف الأطعمة
قد يعتقد بعض الأشخاص أن بعض الأطعمة مثل المايونيز والحليب والفواكه واللحوم أنها فاسدة بالفعل وبالتالي يخشون تناول هذه الأطعمة اعتقادًا أنها سوف تسبب الإصابة بأي أمراض وأنها غير سليمة.

2- الأطعمة غير المطبوخة
يخشى بعض الأشخاص تناول الأطعمة غير المطبوخة اعتقادًا أن عدم طهيها يجعلها غير صحية إلى جانب إمكانية إصابتهم ببعض الأمراض نتيجة الخوف الشديد، مما يدفعهم ذلك إلى طهي الأطعمة بشكل مفرط.

3- تواريخ الصلاحية
يصاب بعض الأشخاص برهاب الطعام نتيجة اقتراب انتهاء صلاحية بعض الأطعمة حيث يعتقدون أن اقتراب الصلاحية من الانتهاء يدل على فسادها.


مضاعفات رهاب الطعام
يمكن أن يتسبب رهاب الطعام سهولة الإصابة ببعض المضاعفات الصحية حيث تتضح في:

1- الوسواس
عادة ما يلجأ الأشخاص المصابين بالوسواس إلى التنظيف المفرط للأطعمة وطبخ الأطعمة بشكل زائد مما يصيبهم بالوسواس الذي يتطلب استشارة طبية للسيطرة على الأعراض الجسدية والعقلية.

2- سوء التغذية
في حالة الإصابة برهاب الطعام فمن الممكن أن يعاني الأشخاص من عدم القدرة على تناول الطعام، مما يقلل من قيمة العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها ومع مرور الوقت يصاب الأشخاص بسوء التغذية والضعف العام.

علاج رهاب الطعام
غالبًا ما يسهل السيطرة على رهاب الطعام وذلك عن طريق:

- العلاج السلوكي المعرفي الذي يحدث مع أخصائي الصحة العقلية لتقليل الأفكار السلبية والخوف.

- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص بجرعات محددة للحد من أي مضاعفات.

- التعرف على الطريقة الأنسب للتعامل مع المشاعر وردود الأفعال تجاه الطعام.

- ممارسة تمارين الاسترخاء وذلك للحد من أي توتر أو أعراض تحدث عند تناول الطعام.

 

الكونسلتو الطبي