الوكيل الإخباري - دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، سكان
أكبر بلد خليجي، إلى "عدم الثقة" ببوابات التعقيم التي يتزايد نصبها على
مداخل الأماكن العامة مثل المجمعات التجارية (المولات)، كون المعلومات حول قدرتها
على الحماية من فيروس كورونا المستجد "غير كافية".اضافة اعلان
ومع تخفيف السعودية لإجراءات حظر التجول وإغلاق الأنشطة الاقتصادية، بدأت كثير من الأماكن العامة بنصب بوابات تعقيم يمر من خلالها الأشخاص بهدف تعقيمهم عبر رشهم بمواد كيميائية معقمة بجانب إخضاعهم للأشعة فوق البنفسجية.
وتقول هيئة الغذاء والدواء إن "بوابات التعقيم باستخدام المطهرات الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية التي توضع على مداخل الأماكن العامة كالمجمعات التجارية والمطارات وغيرها، لم يتوفر القدر الكافي من المعلومات حول فعاليتها في الحد من انتشار العدوى من فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ومأمونيتها للاستخدام على هذا النطاق نظراً لحداثة التجربة".
وأضافت الهيئة في بيان لها نشرته وسائل إعلام محلية، أنه "صدر مؤخراً بيان من منظمة الصحة العالمية تشير فيه إلى بعض المحاذير التي تصحب استخدام بوابات التعقيم، وتطرح تساؤلات حول قدرتها على منع انتشار العدوى بهذا الفيروس".
ووفق الهيئة، تحتوي هذه البوابات على أجهزة تقيس درجة حرارة الشخص الذي يعبر من خلالها بحيث تعطي تنبيها في حال ارتفاع درجة حرارته عن المستوى الطبيعي، كما تقوم بتسليط أشعة فوق بنفسجية أو رش رذاذ يحتوي مادة كيميائية مطهرة على الشخص من كافة الاتجاهات لفترة محددة.
وتسوِّق الجهات المنتجة لهذه البوابات على أنها قادرة على تحديد الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالعدوى وتعقيم الأفراد الذين يمرون من خلالها قبل اختلاطهم داخل المكان العام.
وأشارت الهيئة إلى أن الجهات الرقابية العالمية المعنية بمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا توصي باستخدام أنواع معينة من المطهرات الكيميائية تعرف بأن لها القدرة على القضاء على معظم أنواع البكتيريا والفيروسات، بعضها مخصص للاستخدام على الأسطح الصلبة، وبعضها يمكن استخدامه بتراكيز محددة وبنقاوة معينة على جسم الإنسان مثل المعقمات الكحولية.
ووفق الهيئة، تستخدم تلك البوابات أنواعا مختلفة من المطهرات الكيميائية بطريقة تحمل العديد من المخاطر، حيث أن هذه المطهرات في معظمها مصممة لتطهير الأسطح وليس للاستخدام على جسم الإنسان، كما أن رشها بشكل عشوائي ومن كافة الاتجاهات قد يؤدي إلى استنشاقها أو وصولها إلى أجزاء غير مرغوبة من الجسم وبالتالي التسبب في أضرار مختلفة، وتزداد خطورته في حال تعريض كبار السن أو الأطفال أو الحوامل أو المصابين بأمراض الجهاز التنفسي لهذه المواد.
وقال بيان الهيئة إن "الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في هذه البوابات؛ ثبت قدرتها على تدمير العديد من أنواع الفيروسات، لكن لا توجد حتى الآن دراسات كافية تثبت أنها قد تدمر الفيروسات التاجية الجديدة (COVID-19)، ولخطورة ضوء الأشعة فوق البنفسجية وضررها على الإنسان، فإنه يُوصى بأن يقتصر استخدامها على تطهير الأسطح الخارجية".
وأضاف: "كما أن فاعلية استخدام البوابات المزودة بهذه الأشعة غير مثبتة نظراً لأنه لا يمكنها تطهير غير الأسطح المباشرة، وعليه فإن المناطق المظللة أو تلك بين طيات الملابس أو تحتها لن يتم تطهيرها وكذلك المغطاة بالغبار، إضافة إلى أنه لا يمكن تقدير وقت التعرض والجرعة المناسبين للتطهير لاختلاف أنواع ومكونات أنسجة الملابس والأسطح الخارجية".
وتابع أن "من الممكن أن يؤدي استخدام الممرات ذات خاصية التطهير بدفع الهواء والأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة انتشار الفيروس غير المقصود إلى باقي أجزاء الجسم الحساسة للعدوى مثل العين والأنف والفم".
وأشارت الهيئة إلى أن هذه البوابات "تعطي شعوراً زائفاً بالأمان ما قد يؤدي إلى التهاون والتخلي عن القواعد الأساسية للحماية من COVID-19، حيث أن رش المطهر ليس له تأثير على الفيروس الموجود داخل الجسم وبالتالي فإن المرور عبر البوابات لا يمنع احتمالية نقل الشخص المصاب للعدوى إلى غيره".
وسجلت السعودية لحد الآن نحو 45 ألف إصابة بفيروس كورونا، تعافي منهم قرابة 18 ألفا وتوفي 273 آخرين، بينما تستمر البلاد في فرض الكثير من الإغلاقات وتعليق الدراسة والسفر وفرض حظر تجول شامل وجزئي للسيطرة على الفيروس.
المصدر: إرم نيوز
ومع تخفيف السعودية لإجراءات حظر التجول وإغلاق الأنشطة الاقتصادية، بدأت كثير من الأماكن العامة بنصب بوابات تعقيم يمر من خلالها الأشخاص بهدف تعقيمهم عبر رشهم بمواد كيميائية معقمة بجانب إخضاعهم للأشعة فوق البنفسجية.
وتقول هيئة الغذاء والدواء إن "بوابات التعقيم باستخدام المطهرات الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية التي توضع على مداخل الأماكن العامة كالمجمعات التجارية والمطارات وغيرها، لم يتوفر القدر الكافي من المعلومات حول فعاليتها في الحد من انتشار العدوى من فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ومأمونيتها للاستخدام على هذا النطاق نظراً لحداثة التجربة".
وأضافت الهيئة في بيان لها نشرته وسائل إعلام محلية، أنه "صدر مؤخراً بيان من منظمة الصحة العالمية تشير فيه إلى بعض المحاذير التي تصحب استخدام بوابات التعقيم، وتطرح تساؤلات حول قدرتها على منع انتشار العدوى بهذا الفيروس".
ووفق الهيئة، تحتوي هذه البوابات على أجهزة تقيس درجة حرارة الشخص الذي يعبر من خلالها بحيث تعطي تنبيها في حال ارتفاع درجة حرارته عن المستوى الطبيعي، كما تقوم بتسليط أشعة فوق بنفسجية أو رش رذاذ يحتوي مادة كيميائية مطهرة على الشخص من كافة الاتجاهات لفترة محددة.
وتسوِّق الجهات المنتجة لهذه البوابات على أنها قادرة على تحديد الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالعدوى وتعقيم الأفراد الذين يمرون من خلالها قبل اختلاطهم داخل المكان العام.
وأشارت الهيئة إلى أن الجهات الرقابية العالمية المعنية بمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا توصي باستخدام أنواع معينة من المطهرات الكيميائية تعرف بأن لها القدرة على القضاء على معظم أنواع البكتيريا والفيروسات، بعضها مخصص للاستخدام على الأسطح الصلبة، وبعضها يمكن استخدامه بتراكيز محددة وبنقاوة معينة على جسم الإنسان مثل المعقمات الكحولية.
ووفق الهيئة، تستخدم تلك البوابات أنواعا مختلفة من المطهرات الكيميائية بطريقة تحمل العديد من المخاطر، حيث أن هذه المطهرات في معظمها مصممة لتطهير الأسطح وليس للاستخدام على جسم الإنسان، كما أن رشها بشكل عشوائي ومن كافة الاتجاهات قد يؤدي إلى استنشاقها أو وصولها إلى أجزاء غير مرغوبة من الجسم وبالتالي التسبب في أضرار مختلفة، وتزداد خطورته في حال تعريض كبار السن أو الأطفال أو الحوامل أو المصابين بأمراض الجهاز التنفسي لهذه المواد.
وقال بيان الهيئة إن "الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة في هذه البوابات؛ ثبت قدرتها على تدمير العديد من أنواع الفيروسات، لكن لا توجد حتى الآن دراسات كافية تثبت أنها قد تدمر الفيروسات التاجية الجديدة (COVID-19)، ولخطورة ضوء الأشعة فوق البنفسجية وضررها على الإنسان، فإنه يُوصى بأن يقتصر استخدامها على تطهير الأسطح الخارجية".
وأضاف: "كما أن فاعلية استخدام البوابات المزودة بهذه الأشعة غير مثبتة نظراً لأنه لا يمكنها تطهير غير الأسطح المباشرة، وعليه فإن المناطق المظللة أو تلك بين طيات الملابس أو تحتها لن يتم تطهيرها وكذلك المغطاة بالغبار، إضافة إلى أنه لا يمكن تقدير وقت التعرض والجرعة المناسبين للتطهير لاختلاف أنواع ومكونات أنسجة الملابس والأسطح الخارجية".
وتابع أن "من الممكن أن يؤدي استخدام الممرات ذات خاصية التطهير بدفع الهواء والأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة انتشار الفيروس غير المقصود إلى باقي أجزاء الجسم الحساسة للعدوى مثل العين والأنف والفم".
وأشارت الهيئة إلى أن هذه البوابات "تعطي شعوراً زائفاً بالأمان ما قد يؤدي إلى التهاون والتخلي عن القواعد الأساسية للحماية من COVID-19، حيث أن رش المطهر ليس له تأثير على الفيروس الموجود داخل الجسم وبالتالي فإن المرور عبر البوابات لا يمنع احتمالية نقل الشخص المصاب للعدوى إلى غيره".
وسجلت السعودية لحد الآن نحو 45 ألف إصابة بفيروس كورونا، تعافي منهم قرابة 18 ألفا وتوفي 273 آخرين، بينما تستمر البلاد في فرض الكثير من الإغلاقات وتعليق الدراسة والسفر وفرض حظر تجول شامل وجزئي للسيطرة على الفيروس.
المصدر: إرم نيوز
-
أخبار متعلقة
-
علامات غير معروفة عن مقدمات السكري
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟