الوكيل الاخباري - في فصلي الخريف والشتاء، يكون أطفال المدارس عرضة للعديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى، وأكثرها انتشارا التهابات الجهاز التنفسي والتهابات المعدة والأمعاء، ويساعد وجود عدد من الأطفال في مكان واحد على انتقال الفيروس.اضافة اعلان
استشاري طب طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية بقطر الدكتور شهاب أمين البرزنجي، قدم العديد من النصائح التي يمكن توجيهها إلى الأسرة لتفادي إصابة أطفالهم بهذه الأمراض، أهم تلك النصائح: الالتزام بغذاء الطفل الصحي والحرص على نظافته وعدم إعطاء الأطفال المضادات الحيوية بشكل متكرر.
ويضيف البرزنجي أن التهابات الجهاز التنفسي تنتشر عن طريق الهواء، مما يجعل أطفال المدارس أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، ومن أعراضها الزكام والرشح والسعال والحرارة، ناصحا بإعطاء الأطفال -في حال ظهور هذه الأعراض- بعض الأدوية المخففة للاحتقان ومرطبات الأنف وأدوية الحرارة في حال كانت حرارة الطفل مرتفعة.
ويوضح أن هذه الالتهابات التنفسية تكون في العادة إصابات فيروسية تستمر عدة أيام وتزول، لكنها بحاجة إلى رعاية من قبل الأسرة بأن يعطى الطفل السوائل الكافية التي تساعده على مقاومة الفيروس، فضلا عن ضرورة حصول الطالب المريض على راحة من المدرسة حرصا على عدم تفاقم حالته، وحماية لزملائه في المدرسة حتى لا ينتقل الفيروس إليهم.
التهابات المعدة
أما التهابات المعدة والأمعاء فتأتي في المرتبة الثانية من ضمن الأمراض الأكثر انتشارا بين طلاب المدارس، ومن أعراضها التقيؤ والإسهال والحرارة، وهذه الأمراض في الأغلب فيروسية ويصاب بها الطفل عن طريق العدوى أو قلة النظافة أو نوعية الطعام، ومن أشهر فيروساتها "الروتا والنورو".
ويؤكد الطبيب البرزنجي أن علاج هذه الالتهابات يكون عن طريق الإكثار من السوائل لتجنب الجفاف، بالإضافة إلى الحرص على تناول أطعمة مثل "خبز التوست والرز ولبن الزبادي وشوربة الرز والبطاطا المسلوقة والجزر والموز"، باعتبارها أطعمة تساعد على الشفاء، فضلا عن الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد حدة هذه الالتهابات مثل السكريات والعصائر المحلاة والأطعمة ذات الدهون العالية.
ودعا استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية الأسرة إلى إبعاد الأطفال عن الوجبات السريعة التي يعتاد الكثيرون عليها حاليا، مشيرا إلى أن هذه الأطعمة ليست ذات فائدة أو منفعة على الإطلاق وتؤدي إلى أعراض جانبية قد تكون خطيرة، كالإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري.
وفي المقابل، طالب الأسرة بأن تحرص على أن تحتوي حافظة طعام الطفل في المدرسة على الطعام الصحي الذي يزيد من مناعته ويقوي بنيانه، خاصة أن الأطفال في هذه السن في مرحلة نمو ويحتاجون إلى الغذاء الصحي، لذلك على الأسرة أن تعوّد الطفل على الغذاء الصحي سواء داخل المدرسة أو خارجها.
مخاطر المضادات الحيوية
وحذر البرزنجي من تساهل الأسرة في إعطاء الأطفال المضادات الحيوية التي لها تأثيرات جانبية خطيرة عليهم في المستقبل، مطالبا بضرورة نشر ثقافة مخاطر تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى، لأن استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي يؤدي إلى حدوث مناعة لدى الطفل وتصبح هذه الأدوية غير فعالة لأن البكتريا تعطي نفسها نوعا من المناعة ضد هذه الأدوية.
ودعا استشاري طب طوارئ الأطفال إلى ضرورة الانتباه إلى القدرة السمعية والبصرية للطفل في عمر المدرسة، على اعتبار أنهما تؤديان إلى مشكلات كبيرة في حال عدم معالجتهما، كما أنهما تؤثران على قدرات الطالب الدراسية في حال عدم الانتباه إلى إصابة الطفل بضعف في النظر أو السمع.
وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر على تطبيق خطة لربط عيادات التمريض في المدارس بخدمات الملف الإلكتروني في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، حيث ربطت أكثر من ثلاثين مدرسة من أجل تسجيل كافة البيانات المرضية للحالات، حتى يكون التاريخ المرضي للطالب الذي يتلقى أي أدوية أو رعاية صحية بالمدارس مسجلا على الملف الإلكتروني الخاص به، ويمكن مراجعتها في أي وقت وأخذها في الاعتبار عند الفحوص المستقبلية.
وكالات
استشاري طب طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية بقطر الدكتور شهاب أمين البرزنجي، قدم العديد من النصائح التي يمكن توجيهها إلى الأسرة لتفادي إصابة أطفالهم بهذه الأمراض، أهم تلك النصائح: الالتزام بغذاء الطفل الصحي والحرص على نظافته وعدم إعطاء الأطفال المضادات الحيوية بشكل متكرر.
ويضيف البرزنجي أن التهابات الجهاز التنفسي تنتشر عن طريق الهواء، مما يجعل أطفال المدارس أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض، ومن أعراضها الزكام والرشح والسعال والحرارة، ناصحا بإعطاء الأطفال -في حال ظهور هذه الأعراض- بعض الأدوية المخففة للاحتقان ومرطبات الأنف وأدوية الحرارة في حال كانت حرارة الطفل مرتفعة.
ويوضح أن هذه الالتهابات التنفسية تكون في العادة إصابات فيروسية تستمر عدة أيام وتزول، لكنها بحاجة إلى رعاية من قبل الأسرة بأن يعطى الطفل السوائل الكافية التي تساعده على مقاومة الفيروس، فضلا عن ضرورة حصول الطالب المريض على راحة من المدرسة حرصا على عدم تفاقم حالته، وحماية لزملائه في المدرسة حتى لا ينتقل الفيروس إليهم.
التهابات المعدة
أما التهابات المعدة والأمعاء فتأتي في المرتبة الثانية من ضمن الأمراض الأكثر انتشارا بين طلاب المدارس، ومن أعراضها التقيؤ والإسهال والحرارة، وهذه الأمراض في الأغلب فيروسية ويصاب بها الطفل عن طريق العدوى أو قلة النظافة أو نوعية الطعام، ومن أشهر فيروساتها "الروتا والنورو".
ويؤكد الطبيب البرزنجي أن علاج هذه الالتهابات يكون عن طريق الإكثار من السوائل لتجنب الجفاف، بالإضافة إلى الحرص على تناول أطعمة مثل "خبز التوست والرز ولبن الزبادي وشوربة الرز والبطاطا المسلوقة والجزر والموز"، باعتبارها أطعمة تساعد على الشفاء، فضلا عن الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد حدة هذه الالتهابات مثل السكريات والعصائر المحلاة والأطعمة ذات الدهون العالية.
ودعا استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية الأسرة إلى إبعاد الأطفال عن الوجبات السريعة التي يعتاد الكثيرون عليها حاليا، مشيرا إلى أن هذه الأطعمة ليست ذات فائدة أو منفعة على الإطلاق وتؤدي إلى أعراض جانبية قد تكون خطيرة، كالإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري.
وفي المقابل، طالب الأسرة بأن تحرص على أن تحتوي حافظة طعام الطفل في المدرسة على الطعام الصحي الذي يزيد من مناعته ويقوي بنيانه، خاصة أن الأطفال في هذه السن في مرحلة نمو ويحتاجون إلى الغذاء الصحي، لذلك على الأسرة أن تعوّد الطفل على الغذاء الصحي سواء داخل المدرسة أو خارجها.
مخاطر المضادات الحيوية
وحذر البرزنجي من تساهل الأسرة في إعطاء الأطفال المضادات الحيوية التي لها تأثيرات جانبية خطيرة عليهم في المستقبل، مطالبا بضرورة نشر ثقافة مخاطر تناول المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى، لأن استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي يؤدي إلى حدوث مناعة لدى الطفل وتصبح هذه الأدوية غير فعالة لأن البكتريا تعطي نفسها نوعا من المناعة ضد هذه الأدوية.
ودعا استشاري طب طوارئ الأطفال إلى ضرورة الانتباه إلى القدرة السمعية والبصرية للطفل في عمر المدرسة، على اعتبار أنهما تؤديان إلى مشكلات كبيرة في حال عدم معالجتهما، كما أنهما تؤثران على قدرات الطالب الدراسية في حال عدم الانتباه إلى إصابة الطفل بضعف في النظر أو السمع.
وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر على تطبيق خطة لربط عيادات التمريض في المدارس بخدمات الملف الإلكتروني في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، حيث ربطت أكثر من ثلاثين مدرسة من أجل تسجيل كافة البيانات المرضية للحالات، حتى يكون التاريخ المرضي للطالب الذي يتلقى أي أدوية أو رعاية صحية بالمدارس مسجلا على الملف الإلكتروني الخاص به، ويمكن مراجعتها في أي وقت وأخذها في الاعتبار عند الفحوص المستقبلية.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
علامات غير معروفة عن مقدمات السكري
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟