واستخدم الباحثون عدة مقاييس مختلفة للأكل الصحية وتأثيرها على الساعة الجينية، أو العمر البيولوجي، وكان النظام الغذائي للبحر المتوسط أفضلها، لاحتوائه على أكبر قدر من مضادات الالتهاب.
وأظهر البحث رابطاً بين اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، وخاصة النظام الغذائي الخالي من السكر المضاف، وبين الحصول على عمر بيولوجي أصغر على مستوى الخلية.
وبحسب "هيلث داي"، الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تظهر وجود صلة بين السكر المضاف والشيخوخة الجينية، وأول دراسة تبحث في هذه الصلة بمجموعة غير متجانسة عرقياً تجمع بين الجنسين.
وركز الباحثون في تقييمهم على المغذيات، وليس الأطعمة، المرتبطة بالعمليات المضادة للأكسدة أو المضادة للالتهابات وصيانة الحمض النووي وإصلاحه.
وتشمل المغذيات التي تكافح الشيخوخة: فيتامينات "أ" و"سي" و"ب12" و"إي" وحمض الفوليك والسيلينيوم والمغنيسيوم والألياف الغذائية والأيزوفلافون.
ووجد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف كان مرتبطاً بالشيخوخة البيولوجية المتسارعة، حتى في وجود نظام غذائي صحي.
-
أخبار متعلقة
-
"كارثة صحية" تهدد نصف سكان العالم!
-
فاكهة صيفية تعزز صحة الدماغ وتحمينا من الخرف
-
دراسة: الدهون الحشوية تسرع شيخوخة القلب
-
الأسلوب الأمثل للتعامل مع حمى الأطفال وخفض حرارتهم بأمان
-
سبب غير متوقع قد يكون وراء إصابتك بالصلع
-
دراسة: فقدان أوميغا 3 لدى النساء قد يفسر ارتفاع إصابتهن بالزهايمر
-
نظام غذائي صحي يضاعف تركيز الطلاب قبل بدء العام الدراسي
-
تناول اللوز يوميا قد يقلل من تلف الخلايا ويطيل العمر الصحي