نقص التغذية
قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل الحديد، فيتامين ب12، وفيتامين د، إلى تساقط الشعر. قد يكون من الضروري إجراء فحص دم لتحديد أي نقص محتمل، حيث يمكن للطبيب أن يوصي بتعديلات غذائية أو مكملات لتعويض هذا النقص.
التوتر والضغوط النفسية
يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للضغوط أو المرور بحدث صادم إلى تساقط الشعر الملحوظ. خلال الفترات العصيبة، تدخل بصيلات الشعر في حالة خمول، مما يوقف نمو الشعر مؤقتًا ويتسبب في تساقطه.
بعض الأدوية
قد يكون تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، أدوية التهاب المفاصل، علاجات حب الشباب الغنية بفيتامين أ، مخففات الدم، وأدوية ارتفاع ضغط الدم. في هذه الحالة، يمكن للطبيب مراجعة العلاج والبحث عن بدائل إذا لزم الأمر.
اضطرابات المناعة الذاتية
يمكن أن تتسبب بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل الثعلبة، في تساقط الشعر بشكل غير منتظم، خاصة في فروة الرأس. إذا لاحظت بقع صلعاء مفاجئة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.
العوامل الوراثية
يُعد الصلع الوراثي أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعًا لدى الرجال والنساء. إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذه المشكلة، فمن المحتمل أن يكون السبب وراثيًا، ما يستدعي استشارة طبيب الجلدية لبحث العلاجات المتاحة.
لذلك، في حال استمرار تساقط الشعر رغم العلاجات، فإن التشخيص الطبي الدقيق يمكن أن يساعد في تحديد السبب الأساس واتخاذ الخطوات المناسبة للحد منه.
-
أخبار متعلقة
-
ما سر شعورنا بالراحة بعد التنهد؟!
-
أسباب ظهور مسامير القدم وكيفية علاجها بسهولة
-
"أكتوبر الوردي".. 3 خطوات أساسية للتوعية بسرطان الثدي
-
كيف تهدد اضطرابات النوم التوازن النفسي للأطفال؟
-
سبب صادم وراء آلاف التشخيصات الخاطئة للتوحد
-
لقاح تجريبي يمنح "مناعة مسبقة" ضد السرطان
-
لمحبي "الباربكيو".. اليكم آخر ما كشفته الدراسات
-
زيت الأفوكادو.. فوائد صحية وجمالية متعددة