الوكيل الإخباري - يحذر الخبراء الصحيون من أن شهر سبتمبر عادة ما يكون الأسوأ لتساقط الشعر، وذلك بسبب ظاهرة تُعرف باسم "التساقط الموسمي".
ويُعتقد أن هذا مرتبط بتغيرات درجة الحرارة في نصف الكرة الشمالي، حيث تنخفض درجات الحرارة في الخريف، بعد التعرض المطول للشمس خلال الصيف، والضغط الناتج عن العودة إلى العمل.
ولكن بعد أن يبلغ ذروته في سبتمبر، ينخفض تساقط الشعر ببطء، مع أدنى المعدلات في يناير، وفقا لما ذكره عالم الشعر في "هارلي ستريت"، مارك بليك.
تشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان البصيلات، حروق الشمس والتغيرات في مستويات الهرمونات والنظام الغذائي.
ويعد شهر أكتوبر هو نقطة التحول بالنسبة للشعر حيث يبدأ تساقط الشعر في الانحسار حتى أدنى معدلات التساقط في يناير.
وأضاف بليك: "التوتر ليس قاتلا للجسم فحسب، بل إنه أيضا قاتل لبصيلات الشعر. إنه يزيد من إنتاج الجسم للأدرينالين والكورتيزول، ما يعطل دورة النمو الطبيعي للشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفرط. ويمكن تصنيف الإجهاد الذي يؤثر على تساقط الشعر إلى خمس فئات: الموت، والطلاق، والديون، وتشخيص أمراض معينة، والإقالة من العمل، وهي عوامل شائعة بالنسبة لمعظمنا".
وتأتي تعليقات بليك في إطار بحث أجري على 2000 بالغ، بواسطة العلامة التجارية Nioxin للعناية بالشعر، ووجد أن ما يصل إلى ستة من كل عشرة عانوا من تساقط الشعر في حياتهم.
ويقترح بليك أن البشرة ليست الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى الحماية من الشمس، بل إن الأمر يشمل الشعر أيضا.
وقال: "عادة ما يمكن الوقاية من تقصف الشعر من التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك، يتجاهل معظم الناس قوة أشعة الشمس. ويحتاج الشعر الأشقر أو الناعم إلى أقصى درجات الحماية".
روسيا اليوم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير