وأوضح حتة في تصريحات لموقع "الكونسلتو"، أن المسكنات تعمل على تسكين الألم وتحفيز الاسترخاء، من خلال تقليل إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ، وهو ما يساعد بعض الأشخاص على النوم إذا كان الألم يمنعهم من الراحة.
لكن في المقابل، أشار إلى أن بعض أنواع المسكنات تؤثر على جودة النوم، لاسيما المسكنات الأفيونية، حيث إنها قد تقلل من النوم العميق وتُحدث خللاً في دورة النوم الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على راحة الجسم.
كما أوضح أن الباراسيتامول يُعد خيارًا أكثر أمانًا من هذه الناحية، إلا أنه قد يؤدي إلى تغير طفيف في حرارة الجسم أثناء النوم.
وأضاف حتة أن تناول المسكنات قبل النوم قد يسبب الإرهاق والدوخة صباحًا، خاصة عند استخدام الأنواع ذات المفعول طويل الأمد، كما قد تظهر أعراض جانبية مثل تهيج المعدة أو مشكلات في الجهاز الهضمي.
وأكد استشاري الطب الوقائي أن الاستخدام المتكرر للمسكنات يجهد الكلى أو الكبد، بحسب نوع الدواء، مطالبًا بتجنب استخدامها دون استشارة طبية، خاصة المسكنات الأفيونية أو المهدئات، كما نصح بتناول المسكن بعد الطعام لتقليل احتمالية تهيج المعدة.
-
أخبار متعلقة
-
هل يكشف لسانك أسرار قلبك الصحية؟
-
فن التركيز.. 9 عادات صباحية تُنمّي الذهن
-
هل تناول الأفوكادو على الإفطار آمن؟
-
الكشف المبكر عن أمراض القلب الخلقية عند حديثي الولادة
-
حرقة المعدة أثناء النوم.. تخلص منها بهذه الطرق البسيطة
-
هل تغيرات الطقس تسبب الصداع النصفي؟
-
الكمية المسموحة من خل التفاح وفوائده الصحية
-
اكتشاف بيولوجي يفسر الشعور بالتعب المستمر