وتشير إلى أن المرض غالبًا ما يصيب الأشخاص في عمر 15-35 عامًا، وبالطبع يمكن أن يصاب به الأصغر والأكبر سنًا أيضًا.
وتقول: "لم تحدد أسباب المرض بدقة حتى الآن، ولكن هناك عوامل تساعد على حدوثه، وهي: الاستعداد الوراثي، ضعف منظومة المناعة واضطراب عملها، حيث تعتبر البكتيريا وحتى المواد المغذية أجسامًا غريبة، لذلك تتراكم الكريات البيضاء في الغشاء المخاطي الذي مهمته مكافحة الأجسام الغريبة، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتلف الأنسجة. والعامل الثالث هو اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء".
ووفقًا لها، يساعد التدخين، ، والتلوث البيئي، وتناول أنواع معينة من الأدوية على تطور المرض.
وتقول: "يؤدي عدم علاج مرض كرون إلى مضاعفات مختلفة بما فيها التهاب الصفاق، ونزيف الأمعاء، وانسداد الأمعاء أيضًا. وجميع هذه المضاعفات لا يمكن علاجها إلا جراحيًا. اعتمادًا على شدة المرض، توصف للمريض أدوية خاصة مضادة للالتهابات، ومثبطات المناعة، وفي حالات تفاقمه توصف أيضًا أدوية مضادة للبكتيريا، وفيتامينات، وعناصر معدنية، وحمية غذائية خاصة".
وتشير الطبيبة في الختام إلى أنه لا يمكن علاج مرض كرون تمامًا بنسبة 100%، أي أن العلاج يهدف إلى منع تطوره وتفاقمه. لذلك يُوصى بتناول الأدوية للوقاية، والتخلي عن العادات السيئة مثل
-
أخبار متعلقة
-
مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟
-
بعد الوجبات.. مشروب واحد قد يخفف الانتفاخ ويحفّز الهضم
-
احذر أوضاع النوم الخاطئة لتتجنب مشكلات العمود الفقري
-
أهم 5 مكملات غذائية للحد من نزلات البرد والسعال
-
فائدة غير متوقعة للمشي
-
بينها اللحوم .. 5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض
-
عرض صحي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان قاتل
-
اكتشاف عيبين خطيرين في الصيام المتقطع
