الوكيل الإخباري- تعد المانجو من الفواكه المفضلة عند معظم الأشخاص في فصل الصيف، ويرجع السبب إلى مذاقها اللذيذ وتعدد أنواعها وقيمتها الغذائية المرتفعة.
ومع ذلك، هناك مخاوف تنتاب البعض تجاه المانجو، لاعتقادهم أنها تؤدي إلى ارتفاع السكر وضغط الدم، لذلك يحرصون على الابتعاد عنها، حفاظًا على صحتهم.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، تأثير المانجو على سكر وضغط الدم، وفقًا لموقعي "Indian Express" و"Medical News Today".
هل المانجو ترفع السكر؟
يُعتقد أن المانجو من الفواكه الممنوعة على مرضى السكري، نظرًا لمحتواه العالي من السكريات، ولكن المفاجأة أنها مفيدة لصحتهم، لاحتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
وعند تناول 165 جرامًا من المانجو، يحصل الجسم على المغذيات التالية:
قد يهمك: هؤلاء ممنوعون من تناول المانجو
- 99 سعرة حراري.
- 1 جرام من البروتين.
- 0.63 جرام من الدهون.
- 24.8 جرامًا من الكربوهيدرات.
- 2.64 جرام من الألياف.
- 60.1 ملليجرامًا من فيتامين سي.
- 89.1 ميكروجرامًا من فيتامين أ.
- 1060 ميكروجرام من البيتا كاروتين.
- 71 ميكروجرامًا من حمض الفوليك.
وتتميز المانجو أيضًا باحتوائها على المغنيسيوم والنحاس وأحماض أوميجا 3 و6.
وإذا تناول مريض السكري المانجو باعتدال، لن يتعرض لارتفاع سكر الدم على الإطلاق، لأن أليافها الغذائية تساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، بالإضافة إلى انخفاض مؤشرها الجلايسيمي نسبيًا، حيث يتراوح بين 50 و55 درجة.
هل المانجو ترفع الضغط؟
لا تسبب المانجو ارتفاعًا في ضغط الدم، لأن نسبة الصوديوم المتوفرة بها قليلة جدًا، مقارنة بمستويات البوتاسيوم التي يتحصّل عليها الجسم عند تناولها.
وتحتوي المانجو على 2 ملليجرام من الصوديوم و156 ملليجرام من البوتاسيوم.
وثبت أن المانجو من الفواكه الصيفية الفعالة لخفض ضغط الدم المرتفع، على عكس ما يشاع عنها، ويرجع السبب إلى محتواها العالي من الألياف والبيتا كاروتين.
وفي دراسة شملت 24 امرأة يتمتعن بصحة جيدة بعد سن اليأس، وجد الباحثون أن ضغط الدم الانقباضي كان أقل بكثير من القراءة الأساسية بعد ساعتين من تناول 330 جرام من المانجو.
وبخلاف البوتاسيوم والألياف والبيتا كاروتين، اكتشف الباحثون أن مادة البوليفينول الموجودة بوفرة في المانجو من أسباب انخفاض ضغط الدم المرتفع بعد تناولها.
-
أخبار متعلقة
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
