أسباب سرعة ضربات القلب عند الاستيقاظ من النوم
الكوابيس
تؤدي الأحلام المزعجة إلى زيادة مفاجئة في معدل ضربات القلب عند الاستيقاظ من النوم، وقد تجعل هذه النوبات الشخص يشعر بالقلق والارتباك.
انقطاع التنفس أثناء النوم
يتميز انقطاع التنفس أثناء النوم بانقطاعات قصيرة في التنفس أثناء النوم، وعندما يستأنف التنفس، فقد يؤدي ذلك إلى الاستيقاظ المفاجئ مع زيادة معدل ضربات القلب، حيث يستجيب الجسم لنقص الأكسجين.
التوتر والقلق
يمكن أن تظهر مستويات التوتر المرتفعة أو القلق الكامن أثناء النوم، مما يتسبب في رد فعل الجسم بالقتال أو الهروب والذي يحدث عند التعرض للضغط أو القلق أو الخوف، وقد يؤدي هذا إلى الاستيقاظ من النوم مع سرعة في النبض.
التعرق الليلي
ارتفاع درجة الحرارة أثناء الليل، والذي يصاحبه في كثير من الأحيان التعرق الليلي، يمكن أن يدفع الجسم إلى الاستيقاظ فجأة ، مما يساهم في زيادة معدل ضربات القلب.
الكافيين أو الأدوية
تناول الكافيين أو بعض الأدوية، وخاصة قبل النوم مباشرة، يمكن أن يتداخل مع النوم ويساهم في الاستيقاظ مع ضربات قلب سريعة.
التغيرات الهرمونية
يمكن أن تؤثر التقلبات الهرمونية، التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث على سبيل المثال، على النوم وتؤدي إلى نوبات من الاستيقاظ مع خفقان القلب.
الحالات الطبية
يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أو أمراض القلب، أو مشاكل الجهاز التنفسي، أن تساهم في نوبات الهلع الليلية، ما يسبب سرعة في ضربات القلب عند الاستيقاظ.
نصائح لتقليل زيادة ضربات القلب عند الاستيقاظ من النوم
1- تأكد من أن غرفة نومك مناسبة، من خلال إبقائها مظلمة وهادئة ودرجة حرارتها مريحة، والحصول على مرتبة ووسائد مريحة تدعم وضعية النوم الجيدة.
2- تحديد جدول نوم ثابت، عن طريق الخلود للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم لتنظيم الساعة الداخلية للجسم.
3- ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم، مثل التنفس العميق، أو الاسترخاء العضلي التدريجي، أو التأمل، للاسترخاء قبل النوم وتقليل التوتر.
4- الحد من تناول المنشطات، مثل الكافيين والنيكوتين، وخاصة في الساعات التي تسبق وقت النوم.
5- تجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، لأن هذا قد يؤدي إلى عسر الهضم واضطراب النوم.
6- الحفاظ على ترطيب الجسم، مع تجنب الإفراط في تناول السوائل قبل النوم مباشرة.
7- الحد من التعرض للشاشات قبل النوم بساعة على الأقل، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، ما يسبب التعرض للقلق والأرق.
-
أخبار متعلقة
-
هل يمكن للجلد أن يكشف عن صحتك العقلية؟.. دراسة حديثة تجيب
-
ما هو "سكري النوع الخامس" الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
-
أول إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لمعالجة الإمساك المزمن
-
علاج فعّال لتساقط الشعر يحقق نتائج ملحوظة خلال شهرين فقط
-
ما علاقة النشاط الليلي على وسائل التواصل الاجتماعي بالقلق؟
-
ماذا يجب أن تأكل بعد تلقي لقاح الإنفلونزا؟
-
"ميزانية النبضات".. مؤشر قد يغيّر طريقة فهمنا لصحة القلب
-
3 أطعمة تجنّبها في الصباح لصحة معدتك