الثلاثاء 16-04-2024
الوكيل الاخباري
 

إلى محبي السياحة في أوروبا... هذه أبرز المتغيرات بسبب كورونا

mebusiness.ae_1577970190


الوكيل الإخباري- تسهم الفوضى والارتباك بشأن قواعد السفر وإجراءات احتواء تفشي كورونا، وفيروسات جديدة في جعل هذا الصيف أشد قسوة على قطاع السياحة في أوروبا.

اضافة اعلان


وتتصارع دول المقصد السياحي الشهيرة مع المتغيرات المتزايدة لـفيروس كورونا، في ظل تهديد تلك الإجراءات بعرقلة هذا الموسم.

 

ففي فرنسا، البلد الأكثر زيارة في العالم، واجه زوار المواقع الثقافية والسياحية هذا الأسبوع مطلبًا جديدًا للحصول على بطاقة كورونا خاصة.


وهذه البطاقة المطلوبة هي بمثابة تصريح مرور، يأتي في شكل ورقي أو رقمي، يجب على الأشخاص إثبات أنهم إما تلقوا تطعيمًا كاملاً أو تعافوا مؤخرًا من الإصابة، أو على الأقل تقديم اختبار فيروس سلبي.


وتشير بعض التلميحات الحكومية في كثير من البلدان إلى إمكانية أن يمتد استخدام هذا التصريح، خلال الشهر المقبل في التعامل مع المطاعم والمقاهي.


وفي برج إيفل، اصطف السياح غير المستعدين لإجراء اختبارات سريعة للفيروسات حتى يتمكنوا من الحصول على تصريح لزيارة معلم باريس الشهير.


وعلى مستوى إيطاليا، فقد أكدت الخميس الماضي، أن الناس سيحتاجون إلى تصريح مماثل للوصول إلى المتاحف ودور السينما وتناول العشاء داخل المطاعم والمقاهي والدخول إلى حمامات السباحة ومجموعة من الأماكن الأخرى.


أيضا فإن رئيس الوزراء الكندي، كان قد أعلنت أوائل يوليو/ تموز الجاري أن السياح الأجانب الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لن يكون مسموحا لهم دخول البلاد لبعض الوقت، مؤكدا أن الحكومة الكندية ترفض أن تجعل التقدم الذي تم إحرازه في احتواء وباء كورونا عرضة للخطر.


وقبل هذا التصريح بنحو أسبوعين، أعلنت الحكومة الكندية تخفيف قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا للأشخاص الذين حصلوا على تطعيم كامل، موضحة أن الكنديين والسكان الحاصين على تطعيم كامل سوف يتم إعفاؤهم من شرط الإقامة 3 أيام داخل فندق ومن الخضوع لحجر الصحي لمدة 14 يوما عند وصول البلاد.

 

وكانت تقارير قد تحدثت عن أن صناعة السفر والسياحة في أوروبا بحاجة ماسة للتعويض بعد كارثة عام 2020، حيث انخفض عدد السياح الدوليين الوافدين إلى أوروبا العام الماضي بنسبة 70٪ تقريبًا، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام انخفض عددهم بنسبة 85٪ ، وفقًا لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.


وقالت لجنة السفر الأوروبية، إن المسافرين الأمريكيين واليابانيين والصينيين ليسوا واثقين من إمكانية الزيارة والتنقل بحرية داخل أوروبا، متوقعة أن يظل عدد الوافدين الدوليين عند ما يقرب من نصف مستواهم في عام 2019 هذا العام، على الرغم من أن الطلب المحلي سيساعد في تعويض النقص.


وقد علق مكتب الإحصاء في المملكة المتحدة، بيانات الركاب الدولية الشهرية، لأنه قال إنه لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص الذين يصلون "لتقديم تقديرات قوية".


ورفعت الولايات المتحدة هذا الأسبوع تحذير السفر لبريطانيا إلى أعلى مستوى، ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكيين بتجنب السفر إلى البلاد بسبب خطر الإصابة بمتغيرات كورونا، بينما رفعت وزارة الخارجية الأمريكية مستوى التنبيه إلى "عدم السفر" من "إعادة النظر في السفر" السابقة الأقل خطورة استشاري.

 

المصدر: سبوتنيك عربي