الجمعة 19-04-2024
الوكيل الاخباري
 

السياح العرب يعودون إلى تركيا تحت إغراء سعر الليرة والسفر بلا قيود

n82940306-72383833


الوكيل الإخباري - يساعد الزوار العرب في دعم انتعاش يشهده قطاع السياحة التركي، إذ يغريهم السفر الذي لا يستلزم الخضوع لحجر صحي وانخفاض سعر الليرة، في وقت يجاهد فيه القطاع لسد فجوة خلفها البريطانيون المحظور عليهم السفر إلى البلاد.

وقال عمر زهرة، وهو أردني يبلغ من العمر 48 عاما ويقضي عطلة مع عائلته في إسطنبول، إن "السفر من عمان إلى هذه المدينة كان خيارا أفضل من الوجهات الخليجية، حيث يؤدي ثبوت الإصابة بـ "كوفيد-19" من خلال الاختبارات إلى الحجر الصحي، ومن مقاصد في الاتحاد الأوروبي حظرت لفترة دخول المسافرين من الأردن".

اضافة اعلان

 

وقال أثناء رحلة على متن قارب في مضيق البوسفور، احتسى خلالها تسعة أردنيين القهوة والتقطوا صورا لأماكن تعود إلى العهد العثماني، "لستَ مضطرا للذهاب إلى أوروبا. إنها أغلى ثمنا بكثير ولا تزال لديهم بعض القيود".

وسألت شقيقته منى المرشد السياحي ما إذا كانوا سيبحرون بالقرب من قصر عبود أفندي المطل على المضيق حيث تم تصوير المسلسل التلفزيوني التركي الشهير "نور"، وهو من أكثر المسلسلات شعبية في الدول العربية.


وقال زهرة: "هذا أفضل مكان نذهب إليه بسبب الأسعار والثقافة والطبيعة والطعام والطقس"، وفقا لـ "رويترز".


يسهم قطاع السياحة التركي في الاقتصاد بما يصل إلى 12في بالمئة وهو مصدر رئيسي للإيرادات الأجنبية لتعويض الاختلالات الكبيرة في الميزان التجاري.


وعصفت به العام الماضي تداعيات فيروس كورونا. أما هذا العام فمن المتوقع أن ينتعش النشاط ليقترب من مستويات ما قبل الجائحة، مع أن إلغاءات في بداية الموسم بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس أدت إلى فرض إجراءات عزل عام جزئي في مايو أيار.


وسجلت أعداد المسافرين بالمطارات في الأسبوع الأول من يوليو/ تموز أعلى مستوى لها منذ بداية الجائحة، بحسب هيئة المطارات الحكومية.


وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع السفر إن الرحلات الجوية من روسيا، أكبر مصدر للراغبين في قضاء العطلات في تركيا، استؤنفت الشهر الماضي بينما يقوم الألمان، الذين يحتلون المرتبة الثانية بعد الروس، بحجوزات.


لكن غياب البريطانيين، الذين لا تزال تركيا بالنسبة إليهم على القائمة الحمراء للوجهات المحظور زيارتها إلا للضرورة، كان من أسباب بقاء حركة السفر الدولي في تركيا منخفضة 52% في يونيو/ حزيران مقارنة بنفس الشهر من عام 2019.

 

المصدر - سبوتنيك