الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الصويرة المغربية.. مدينة الأصالة والرياح والنشاطات السياحية

49036


الوكيل الإخباري - في جنوبي المغرب، تقف الصويرة شامخة بقلعتها، على أحد شواطئ الأطلسي؛ وتفتح ذراعيها للسائحين، جاذبةً إيّاهم بمناخها، وبمروحة نشاطاتها، لا سيّما الرياضيّة والثقافيّة منها، إذ تعرف الصويرة على مستوى السياحة العالمية، باستقطابها لهواة الرياضات المائيّة، كالركمجة والتزلّج الشراعي، وموسيقى الكناوة (أو القناوة أو الغناوة حسب مراجع أخرى).

اضافة اعلان

 

بجوار البحر

بجوار البحر، أسّس الملك المشهور باسم سيدي محمد بن عبدالله الصويرة في عام 1765 لغرض إنشاء ميناء تجاري يربط بين أفريقيا وأوروبا؛ بالفعل، هكذا قامت المدينة بدور اقتصادي بارز، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عندما كان مرفأها معبراً للقوافل الآتية من تمبكتو في مالي.

 

"المدينة المحصّنة"
خلال الزيارة إلى الصويرة، لا يفوّت السائحون التعرّف إلى القلعة المعروفة باسم "الصقالة"، والمُصمّمة وفق الطراز الأوروبي. هي تحتوي على مجموعة من المدافع، وساحة، وبرجين للمراقبة، ومخزن كان يُستخدم للتجهيزات العسكريّة، من دون الإغفال عن أسوار القلعة التي تحيط بجزء من المدينة.

كانت مشاهد من فيلم "عطيل" Othello للمخرج أورسون ويلز (1915-1985) صوّرت في القلعة، علماً أن إحدى ساحات الصويرة الواقعة خارج "المدينة القديمة" تحمل اسم المخرج السينمائي الأميركي الشهير.

 

شمس الصويرة

يتحدّث المرشد السياحي أحمد أزركي، سليل الصويرة، عن مدينته، لـ"سيدتي"، فيقول إنّها "تشتهر بحضن الديانات الإسلاميّة والمسيحيّة واليهوديّة، التي تكثر صروحها، وبطيبة سكّانها وبشمسها" مضيفاً أن "مناخ الصويرة معتدل على مدار العام حيث تتراوح درجات الحرارة بين 18 و25 درجة مئويّة".

 

سيدتي

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة