السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

دول تمنح إقامة أو جنسية وجواز سفر من خلال شراء عقار

travel_plane_corona


الوكيل الاخباري - لوحظ في الأونة الأخيرة أن الكثيرين يبحثون عن فرص جديدة لحياة أفضل وأكثر رفاه لهم و لعائلاتهم، هذا الطلب المتزايد رافقه بشكل متواز عرض كبير لبرامج الهجرة والحصول على الإقامة أو الجنسية، التي طرحتها حكومات بعض الدول بهدف تنشيط وتحريك اقتصاداتها.

اضافة اعلان


وكان من أبرز وأكثر هذه البرامج انتشاراً هو الحصول على جنسية أو إقامة مقابل الاستثمار بالعقار، حيث لاقت هذه البرامج رواجاً لأنّها كانت الأكثر أماناً والأقل خطورة بالنسبة للمستثمرين، كما أنّها مكنت الكثيرين من الحصول عليها خلال بضعة أشهر في بعض البلدان مثل دول الكاريبي، فيما أنها حولت حاملها إلى "مواطن دولي" قادر على التنقل بحرية وسهولة بين معظم دول العالم وخصوصاً في الاتحاد الأوروبي.


 ما الفرق بين الحصول على الإقامة والحصول على الجنسية؟


السؤال الأول الذي يتبادر إلى أذهان البعض عند الحديث عن برامج الاستثمار مقابل الحصول على الجنسية أو الإقامة، هو "ما الفرق بين الإقامة والجنسيّة؟" ثم يليه السؤال الأهم وهو "هل الحصول على جنسية أفضل أم الإقامة؟".


تجيب شركة ريتش إميجريشن المتخصصة في مجال الهجرة على جميع هذه الإستفسارات، وتؤكد بأنّ الحصول على جنسية بلد معين يعني أن يصبح الفرد مواطناً يحصل على الحقوق والامتيازات التي يتمتع فيها المواطن الأصلي، مثل حق العيش في البلد والعمل والدراسة وحتى الحقوق السياسية مثل حق الانتخاب.


أما الإقامة فهي بمثابة تصريح يسمح للفرد الإقامة في بلد معين لمدة معينة بقصد الدراسة أو العمل أو غيرها وذلك بوجود شروط معينة، مع عدم اكتسابه أي حقوق سياسية، وهناك نوعان للإقامة "الإقامة المؤقتة" وهي تمنح الفرد حق الإقامة في البلد لفترة محدودة مع إمكانية تجديدها أو التقدّم لإقامة دائمة أو جنسية، بحسب سياسات وأنظمة الدولة، أما النوع الثاني فهي "الإقامة الدائمة" التي تعطي الفرد حق الإقامة في البلد لمدى الحياة وتختلف متطلبات الحفاظ عليها بحسب قانون الدولة المانحة للإقامة الدائمة.


وترى ريتش إميجريشن بأنه ليس من الممكن القول بأن الجنسية أفضل من الإقامة، أو العكس، وذلك لأن الحصول على الجنسية أو الإقامة يعتمد بالدرجة الأولى على ظروف كل فرد وأهدافه، مثلاً إذا كان يرغب الفرد في ضمان حياة أفضل له ولأبنائه لكن بدون نقل مكان إقامته فيمكن أن يكون الخيار الأنسب له هو الحصول على الجنسية في دول لا تفرض عليه نقل مكان الإقامة مع إعطائه مزايا عديدة، وذلك يعتمد أيضاُ على قوانين وأنظمة بلده الأصلي إذا كان يسمح بازدواجية الجنسية أم لا، أما إذا كان الفرد يرغب في نقل مكان إقامته والبدء بحياة جديدة فيمكن أن يكون الحصول على الإقامة هو الخيار الأنسب والأسهل له والتي يمكن أن تنتهي بالحصول على الجنسية بعد استيفاء الشروط والمتطلبات التي تفرضها الدولة.


والنتيجة التي تخلص إليها ريتش إميجريشن هي "أنّ كل شخص (مستثمر) يختار البرنامج الأنسب له والذي يلائم ظروفه ويحقق له المنفعة المرجوة بأقل التكاليف".


الدول التي تمنح الإقامة أو الجنسية وجواز السفر مقابل الاستثمار العقاري
لابدّ من الإشارة هنا إلى أنّ متطلبات وشروط التقدم للإقامة أو الجنسية تختلف من بلد إلى أخر، كما أنّ سهولة تحقيق هذه المتطلبات والقدرة على تحقيقها تختلف من شخص إلى آخر، على أنّه لابدّ من التأكيد على أنّ كثرة وتنوع البرامج المطروحة تخلق خيارات وفرص متعددة يمكن الاختيار فيما بينها.


على سبيل المثال تمنح بعض دول الاتحاد الأوروبي فرصة الحصول على الإقامة المنتهية بالجنسية وجواز السفر مقابل الاستثمار العقاري مثل اسبانيا والبرتغال ومالطا وقبرص واليونان، وتمنح هذه الدول الإقامة بنوعيها (الإقامة الدائمة أو الإقامة المؤقتة) وتختلف متطلبات وشروط ومبالغ الاستثمار من بلد إلى آخر إلا أن الاستثمار العقاري في أحدها يعني أن يحصل الفرد على الإقامة في أحد دول الإتحاد الأوروبي ما يمكن للفرد التمتع بحرية التنقل في دول الشنغن دون الحاجة إلى تأشيرة بالإضافة إلى حق العمل والدراسة والرعاية الصحية، كما يمكن إضافة أفراد العائلة والتمتع بنفس المزايا، ويمكن أن تنتهي بالحصول على الجنسية وجواز السفر وذلك بحسب قوانين وأنظمة كل دولة.


من جهة ثانية تمنح دول أخرى فرصة الحصول على جنسيتها وجواز سفرها مباشرةً مقابل الاستثمار العقاري فيها مثل تركيا ودول الكاريبي التي تشمل كل من دومينيكا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، أنتيغوا وباربودا وغرينادا.
كما وتعطي الجنسية التركية مزايا عديدة أبرزها جنسية لمدى الحياة يمكن توريثها للأجيال القادمة كما تعطي أيضاً الحق في الحصول على التعليم المجاني بالإضافة إلى حرية السفر إلى 111 وجهة حول العالم بدون تأشيرة.


أما بالنسبة للاستثمار في إحدى دول الكاريبي فهي تمنح جنسية وجواز سفر قوي، يمكن من خلال جنسية إحدى دول الكاريبي الحصول على العديد من المزايا إضافةً إلى أنها جنسية مدى الحياة، فهي تعطي الإعفاءات والامتيازات الضريبية للشركات، مع عدم فرض ضرائب على ثروات وأرباح وميراث الأفراد والتي تعد ميزة رائعة للمستثمرين حيث تقوم أغلب الدول بفرض الضرائب على جميع أرباح وممتلكات الأفراد بغض النظر عن مكان إقامتهم الفعلي، كما يمكن إضافة أفراد العائلة المعالين في نفس الطلب، ليتمتع كل منهم بجنسية وجواز سفر ثاني.


إذاً هناك عشرات البرامج التي يمكن الإستفادة منها للحصول على الإقامة أو الجنسية، ومن المهم أن يكون الشخص - الذي يرغب بإستغلال أحد هذه البرامج- على دراية كافية بهذه البرامج ومتطلباتها، وأن يلجأ دائماً إلى شركة هجرة متخصصة وذات خبرة ومصداقية في هذا المجال لتساعده من البداية على اختيار البرنامج الأفضل والأنسب له، ومن ثم السير في إجراءات ومتطلبات الحصول على الجنسية أو الإقامة بأقل جهد وتكلفة.


تقدم شركة ريتش إميجريشن الرائدة والمتخصصة في برامج الهجرة منذ عام 2000 جميع البرامج السابقة، سواء كانت الحصول على الإقامة في أحد دول الإتحاد الأوروبي أو الحصول على جنسية وجواز سفر ثاني مباشرةً مثل تركيا أو أحد دول الكاريبي.


ومن خلال مستشاريها المختصين في مجال الهجرة يمكنها مساعدتك في اختيار البلد الأنسب لك ولعائلتك.


وتنصح ريتش إميجريشن بزيارة موقعها الإلكتروني www.reachimmigration.com للإطلاع على تفاصيل هذه البرامج.