السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

مسلسل ستيلتو يتصدر منصات البحث .. ما قصته ؟

ستيليتو-1


الوكيل الإخباري-تصدر مسلسل ستيلتو منصات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية ، حيث تبدأ حكاية المسلسل بحفل ضخم يقام في أحد المنازل الفخمة الواقعة في مجمع سكني راق، حيث تقع جريمة، لترتسم بعدها علامات الاستفهام عن هوية صاحب الجثة المجهولة، وتنطلق رحلة البحث عن القاتل. من هنا، تبدأ القصة التي تنتقل بين الماضي والحاضر، في مسلسل “STILETTO” على MBC4 وقبلها بـ 24 ساعة على “شاهد VIP”.

اضافة اعلان

 

يشارك في البطولة كاريس بشّار، ديما قندلفت، ندى و قيس الشيخ نجيب، سامر المصري وآخرين.

 

وكشف أبطال ستيلتو بعض اللقطات من ادوارهم في المسلسل :

 

كاريس بشار.. بدور ألمى لم تفكر لحظة في الانتقام لأنها شخص إيجابي!

توضح كاريس بشار إلى “أنها المرة الأولى التي تسنح لي الفرصة فيها أن نلتقي كمجموعة نساء في عمل يحكي عن تجربة نساء في عمر الأربعين، كنّ أصدقاء في الطفولة والدراسة،  ثم غيّر حدث مفصلي مجرى الأمور، ضمن خطوط درامية تشهد سلسلة جنايات وصولاً إلى الجريمة التي تغير الموازين”.

 

تردف قائلة أن “ألمى تتعرض لحادثة خلال فترة الدراسة، وتنقلب حياتها بعدها 180 درجة، قد يعتبر البعض أن ما حدث هو تصرف أولاد ويافعين، لكن ما تعرضت له ألمى كان أعمق وأصعب”. تقول: “هي شخصية قوية ومتماسكة ومتوازنة، لم تفكر لحظة بالانتقام لأنها شخص إيجابي، ولا أخفيك أن ثمة تقاطعات كثيرة بيني وبين ألمى، وأتمنى وجود مجموعة “ألمايات” على الكرة الأرضية، لأنها فعلاً امرأة جيدة”.


عما إذا كان ما تعرضت له ألمى، جعلها تحمل حقداً في قلبها، تقول “أنها تدرك سبب دمار مستقبلها، مع ذلك تعاطت بإيجابية حينما التقت بزميلات الدراسة بعد كل هذه السنوات”. وعن علاقتها بالأستاذ خالد، تلفت إلى “أنه وقع عليهما حكماً واحداً، فقد خسر خالد مهنته وسمعته، وخسرت هي مدرستها، وتحوّل خالد إلى الصديق والسند”. وتشدّد على “أنني أردت أن أؤدي الشخصية دون الوقوع في فخ التقليد”.


ديما قندلفت.. بدور فلك امرأة تكاد أن تكون مثالية لولا أنها نرجسية!
تقول ديما قندلفت، “هي المرة الأولى التي أقدم فيها 90 حلقة بهذه الصيغة، وسيعيش معنا المشاهد على فترة ممتدة مع هذا العمل بأحداثه وشخصياته”. تشرح قائلة: “يطرح العمل علاقة أربع شابات وعلاقاتهن الشائكة بعضهن ببعض ومع الآخرين باختلاف طبائعهن وعوالمهن، ويولد هذا الاختلاف خلافات، نراها من خلال أحداث وتبدل في الشخصيات”.


تلفت قندلفت إلى أن “فلك هي امرأة رفيعة المستوى تكاد أن تكون مثالية، تثير الإعجاب لولا أنها مريضة بالنرجسيّة”، مشيرة إلى “أنني لا أدافع عن سلوك فلك بل عن شخصيتها، هي تمتلك مواصفات جذابة، كأم ومربية وتقوم بكل هذه الافعال المؤذية للآخرين دون أن تدرك أنها كذلك ومن دون أن تشعر بالذنب، بمعنى أنها كادت أن تكون امرأة عظيمة لولا هذا المرض”.


وعمّا إذا كانت تشعر بتأنيب ضمير أو ما شابه، تقول: “هي تشعر فقط بالخطر إذا اقترب أحد من محيطها وحاول أن يعتدي على ألقابها وعائلتها وبيتها، أو أن يضاهيها بما هي فيه، هي  تريد أن تكون دوماً الأجمل والأكثر تميزاً وذكاءً، ولا تشعر مطلقاً بعقدة ذنب، لأنها غير واعية لمرضها”. وتثني على التناغم بين الممثلين، وتعرب عن سعادتها بالظهور من خلال MBC4 و”شاهد VIP”، لافتة إلى أن “MBC هي بيتي والراعي المحفز للممثل العربي”.


رجال ستيليتو


قيس الشيخ نجيب.. دخول ألمى يغيّر كل شيء
يلفت قيس الشيخ نجيب أن “القيمة الأساسية للعمل هي النساء، والرجال هم محركين أساسيين للأحداث، وكريم هو محرك لأحداث تتعلق بالشخصيات النسائية الأربعة اللواتي كنّ طالبات في المدرسة”. ويشرح أن “كريم هو شاب نشأ في مدرسة داخلية في لندن، ابن عائلة ثرية، معتمد على نفسه، أكمل دراسته في إدارة الأعمال في لندن، وقرر العودة إلى لبنان”. ويضيف أن “كريم يحمل مواصفات خاصة، هو بارد في مشاعره وعقلاني، حتى أن طريقة زواجه من فلك كانت ضمن حسابات معينة وليست وليدة قصة حب، خصوصاً أنه يشبع غرور زوجته فلك”.


يردف بالقول أن “دخول امرأة ثانية في صلب الاحداث يغيّر كل شيء، حيث يختبر كريم مشاعر لم يكن يعرفها سابقاً”. يوضح قيس أن “فلك كانت مناسبة لكريم، فهي الزوجة المثالية التي تعطيه الصورة الاجتماعية المطلوبة، وهو الوحيد الذي تخشى ردة فعله، وتخاف أن تخسره وتعتبره الحصان الرابح”. ويضيف “أنها المرة الأولى التي ألتقي فيها كاريس وديما في تجربة طويلة تصل إلى 90 حلقة، علماً أنني قدمت معهما الكثير من الأعمال في سوريا، وكذلك مع سامر المصري، وهي المرة الأولى لي مع بديع أبو شقرا، كارلوس عازار وندى أبو فرحات، وسعيد بهذا التعاون”.


سامر المصري.. هذا التجمع من المنازل الفخمة هو تصغير للمجتمع
يؤكد سامر المصري أنه كان متخوفاً من التجربة، “فأنا أحب التمثيل لأنها مهنة حرة، ولا أريد أن أتحول إلى موظف عبر الالتزام بعمل طويل وممتد الحلقات، لكن المسلسل جميل والشخصية جاذبة، رغم التعب والمجهود الذي بذلناه”. يقول أن “كل ممثل هو في مكانه، ونحن منسجمين مع بعضنا في التصوير وخارجه، والكاستينغ ذكي ولمّاح، في حلقات تطرح الحياة اليومية ومجرياتها والأحداث التي تمرّ بها الشخصيات”.


يتوقف عند علاقة لؤي مع نايلة وابنته، فيقول أن “لؤي بحب زوجته لكنه وصل إلى مرحلة روتين وملل، وعندما ضجر من الحياة الزوجية، ظهرت في حياته صبية أصغر من زوجته وأحلى منها فانساق وراءها. وفي رحلة الانسياق هذه، لم يتجرد من إنسانيته، إذ ظل نصف قلبه عند زوجته نايلة ونصفه الآخر عند حبيبته ميرا، فوقع بين نارين، والسؤال، هل سيظل على الحب الاول أو ينتقل إلى الحب الجديد؟
ويختم بالقول أن “هذا التجمع من المنازل الفخمة، هو تصغير للمجتمع، فيه نماذج مختلفة من العقليات والشخصيات، وعلاقاتهم الإنسانية والزوجية كمجتمع صغير وكل خط له ميزته الخاصة”، مشيراً إلى “أننا في هذا المسلسل نبوح بأسرار كثيرة، ولؤي رجل يمكنك أن تلتقي شخصاً بمواصفاته في الشارع”.


المصدر : بصراحة 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة