الأحد 2025-01-19 02:24 ص

جريمة هزت بغداد.. قاتل ناشطة ووالديها يكشف تفاصيل بشعة

1
10:48 ص

الوكيل الاخباري - في جريمة مروعة هزت بغداد في سبتمبر 2020، أقدم مهدي حسين ناصر على قتل ناشطة عراقية تحمل دكتوراه بالصيدلة، اسمها شيلان دارا رؤوف وعمرها 28 سنة، كما ذبح في الوقت نفسه والديها في شقة العائلة بمنطقة المنصور، ثم غادر بسيارة خاصة إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بالشمال العراقي محاولاً الهرب، قبل أن تعتقله القوات العراقية.

اضافة اعلان


وكشف المتهم تفاصيل الحادثة المفجعة في مقابلة خاصة مع "العربية"، قائلا "أعرف العائلة منذ 5 سنوات بسبب عملي في حماية السفارات بالقرب من منزلهم، وتربطني علاقة قوية مع والد شيلان، ولكن لأكثر من مرة طلبت منه مبلغا ماليا ورفض إعطائي".

كما تابع راويا كيف توجه في أحد الأيام إلى منزل والد الناشطة من أجل أخذ المال، لكنه رفض وطالبه بالخروج من المنزل، فأقدم على قتله، ثم قتل والدة شيلان ووضعها وزوجها في مكان واحد.

 

"شيلان ضربتني.. فقمت بقتلها"


وأوضح القاتل أن الصيدلانية كانت خارج المنزل، وعند عودتها شكت بوجود شيء مريب. وقال "سألتني لأكثر من مرة أين والدي، لكنني لم أرد عليها، فضربتني ثم قمت بعد ذلك بقتلها".


وتابع "بقيت مع الجثث الثلاث من الليل حتى الصباح، بعد ذلك خرجت من المنزل، وهربت من بغداد إلى أربيل حيث تم اعتقالي بعد يومين".


كما أكد المتهم أنه لم يكن يعرف أن شيلان مشاركة في المظاهرات، مضيفاً "تراودني أحلام عن قتل العائلة وخصوصا الأب".

Image1_6202122104729846166317.png

المتهم مهدي حسين ناصر

الإعدام شنقاً لـ 3 مرات


يشار إلى أن محكمة جنايات بغداد الكرخ، أصدرت في 14 يونيو الجاري، حكما بالإعدام شنقا لثلاث مرات بحق قاتل شيلان ووالديها.


وكانت وزارة الداخلية نشرت اعترافات للمتهم أدلى بها بعد مسح الأدلة في مسرح الحادث، في سبتمبر الماضي، حيث أقر أنه قتل والدة شيلان ومن ثم والدها.


وأثار مقتل الناشطة العراقية وعائلتها ضجة كبيرة وصدمة في العراق بسبب الطبيعة العنيفة للحادث ولكونها شاركت في المظاهرات كمسعفة.


يشار إلى أن شيلان متخرجة من كلية الصيدلة ببغداد عام 2016، وكانت تعمل بمدينة الطب في العاصمة بغداد بقسم الأمراض السرطانية، ونشطت بساحة التحرير في بغداد في ظل الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.

 

 

 

 

المصدر : العربية

gnews

أحدث الأخبار


الأكثر مشاهدة