الخميس 02-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الأردنية للطيران في عيدها الرابع والعشرين

e791f0eb-f61b-45d5-a031-ee5139fe644e


الوكيل الاخباري - تحتفل الأردنية للطيران بمناسبة مرور 24 عام على انطلاق أعمالها كشركة طيران أردنية مملوكة للقطاع الخاص الاردني , حيث عملت خلال هذه المدة في خدمة قطاع النقل الجوي محليا وعالميا وعملت على تدريب و تأهيل و توظيف الآلاف من الكوادر الفنية المؤهلة التي تعمل في مختلف شركات الطيران محليا و عالميا و التي لا تزال تشغل ما يقارب ألف موظف في مختلف التخصصات في مجموعات شركاتها التي تتضمن شركات متخصصة  في قطاع صيانة الطائرات و السياحة و السفر و الإعلام المرئي والمسموع , و قطاعات الخدمات والاستثمارات في مختلف المجالات.

و من الجدير بالذكر ان الشركة الأردنية للطيران تم تأسيسها بجهود فردية عام 1999 من قبل الكابتن محمد الخشمان و بعض من المستثمرين الاردنيين و حصلت على ترخيصها من هيئة تنظيم الطيران المدني في 5/10/2000 وقامت بأول رحلة على متن طائرة بوينغ 737

اضافة اعلان


في ذلك اليوم معلنة ابتداء تشغيل رحلاتها الجوية إلى مختلف مناطق العالم لخدمة قطاع السياحة والنقل الجوي محليا و اقليميا و عالميا .
و في العام 2003 تم اعتماد الشركة الأردنية للطيران كناقل معتمد لنقل قوات حفظ السلام في العالم بعد ان تم شراء طائرات من نوع ايرباص 310 و طائرات بوينغ 737 وصل عددها في تلك السنة إلى 8 طائرات يعمل على تشغيلها ما يزيد عن 300 موظف .



استمرت أعمال الشركة لخدمة قطاع السياحة والنقل الجوي العالمي بالإضافة لقوات حفظ السلام و حصلت على العديد من كتب التقدير من مختلف دول العالم والهيئات العالمية الرسمية و من ضمنها الأمم المتحدة من خلال الدوائر المختلفة في نقل قوات حفظ السلام عالميا و منظمة الاغذية الدولية WFB  ومنظمة رعاية شؤون المهاجرين العالمية IOM و غيرها من الاعتمادات الدولية الرسمية والغير الرسمية وكما تم منح الشركة اعلى شهادات الامن و السلامة العالمية من قبل منظمة IATA في سنة الـ 2006 تماشيا مع متطلبات الأمن و السلامه العالمي IOSA  و كما تم خلال السنوات من 2006 ولغاية 2012 منح الشركة تصاريح دولية للتشغيل من والى مختلف دول العالم من أهمها كندا وأوروبا وشرق آسيا وأمريكا الجنوبية  وصولا الى استراليا و حسب متطلبات  برامج الأمن و السلامة و قواعد النقل المعتمدة في هذه الدول والقارات  .

تم الحصول على رخصة التشغيل المنتظم في العام 2011 حسب التشريعات و التحديثات التي تمت في هيئة تنظيم الطيران المدني و بعد إصدار قانون الطيران المدني وما تفرع عنه من تشريعات تختص بتنظيم اعمال قطاع النقل الجوي في الاردن , حيث بدأت الشركة بتشغيل رحلات منتظمة إلى بعض الدول العربية كـ مصر و لبنان و السعوديه و الامارات العربيه المتحده و الكويت و غيرها من الدول, اضافة الى استمرار تشغيل رحلاتها الغير منتظمه رحلات سياحية و رحلات نقل لخدمة الأمم المتحدة وقطاع النقل الجوي العالمي بالتعاون مع كافة الدول الشقيقه والصديقه للمملكه الاردنيه الهاشميه.

كما شاركت الشركة في نقل المشاركين في العديد من الفعاليات العالمية و في الظروف الطارئه و التي كان من ضمنها إجلاء العديد من المواطنين قبل الإعلان عن جائحة كورونا العالمية الى أمريكا وكندا من مختلف مناطق العالم.

ومن الجدير بالذكر ان الشركه الاردنيه للطيران استمرت باعمالها و بنفس الطاقه الإنتاجية من موظفيها في أعمالهم في الشركه خلال جائحة كورونا و بالرغم من الظروف القاهرة التي عانت منها شركات الطيران العالمية وأدت الى إفلاس وإغلاق الكثير منها اضافة الى الاستغناء عن اعمال مئات الآلاف من المهنيين والموظفين العاملين في قطاع النقل الجوي والسياحة  في العالم بأسره .

و لا بد من الاشارة الى ان الدعم الحقيقي الأوحد الذي تلقته الشركة خلال جائحة كورونا للحفاظ على وجود موظفيها في اعمالهم واستمرار ادائهم و كان بالتعاون مع المؤسسه العامه للضمان الاجتماعي والتي اوجدت برنامج استدامة و تضامن واحد و اثنين للتخفيف على الشركات في القطاع الخاص للتخفيف عن الشركات في هذه الجائحة كما كان هناك دور كبير للبنك المركزي الاردني وبنك الاسكان للتجارة و التمويل في تأجيل الأقساط والقروض الممنوحة للشركة  الاردنية للطيران مسبقا لغايات مزاولة اعمالها و شراء الطائرات والذي استمر التأجيل  الى ما بعد انتهاء الجائحة و عبور الشركة الاردنية للطيران  و موظفيها بسلام من آثار وتداعيات جائحة كورونا.

و في سياق اخر فان مجموعة شركات الاردنيه للطيران والتي حققت نجاحات كبيرة في مختلف أعمالها و في القطاعات المختلفة في خدمة الاقتصاد الوطني استطاعت خلال الأربعة و عشرين عاماً التي مضت من دعم ورفد الاقتصاد الوطني الأردني بمساهمات مالية مباشرة وغير مباشرة  تشهد لها الأرقام في أجهزة الدولة المختلفة كما وساهمت المجموعة في التخفيف من عبء البطالة من خلال التدريب و التأهيل و التوظيف لشباب وشابات المجتمع الاردني و الذين ما زالوا على رأس أعمالهم سواء مع مجموعة الشركات أو عاملين مغتربين في مختلف دول العالم سواء في قطاع الخاص العالمي أو لدى بعض الأجهزة الحكومية في مختلف الدول كدول الخليج العربي و السعودية و بعض الدول الأوروبية .

 

هذا اضافة الى مساهمتها بشكل كبير في برامج المسؤولية المجتمعية في الأردن وفلسطين تجاوزت بلغة الأرقام ملايين الدنانير .

إن مسيرة الشركة و تاريخها الذي يشهد له الجميع محليا و عالميا لا تزال مستمرة و يعمل المستثمرين و القائمين على إدارتها على تطويرها بشكل مستمر لزيادة الاستثمار في مختلف القطاعات وفتح المجالات أمام الشباب الطموحين لممارسة دورهم المهني محليا و عالميا لخدمة الإنسانية جمعاء.