الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

المسلماني دمج هيئة تنشيط السياحه بالوزارة

IMG-20191119-WA0017


الوكيل الاخباري – قال النائب السابق رئيس حزب النداء أمجد المسلماني ان التوجيهات الملكية بدمج الاجهزة الامنية تشكل رساله حاسمه للحكومة ان ليس هناك مؤسسة ولا هيئة بمعزل عن الدمج واعادة الهيكله اذا كان هذا الاجراء يلبي متطلبات المصلحه الوطنية ويسهل الاجراءات ويضبط النفقات.

واضاف المسلماني ان هيئة تتشيط السياحه تشكل عبء على الخزينة العامة دون تحقيق اي نتائح ملفته حيث او وجود الهيئة كجسم مستقل يشكل تجاوزا على صلاحيات وزارة السياحة ويخضعها لنظام خاص يمكنها من ان تنفق على الرواتب والمكافآت والسفرات بشكل يتجاوز بكثير ما قد ينفق لو كانت الهيئة تخضع لذات النظام في وزارة السياحة.

وطالب المسلماني دولة رئيس الوزراء ومعالي وزيرة السياحة بضرورة اعادة النظر وبشكل عاجل في وضع الهيئة ودمجها مع وزارة السياحة خصوصا ان وزير السياحة يتولى رئاسة مجلس ادارة الهيئة وبهذا الدمج تتبع الهيئة إداريا للوزارة ويطبق عليها ذات الانظمة المالية والادارية المعمول بها في وزارة السياحة.

وتسأل المسلماني عمن يتحمل الهدر المالي في الهيئة سواء في الرواتب والسفرات والعلاوات بشكل يعد ظلما وتمييزا للهيئة عن الموظفين العاملين في وزارة السياحة والذين هم من اصحاب الخبرات المميزة في العمل في قطاع السياحة.

وقال المسلماني انه يجب التوقف عن إيهام الناس ان الهيئة ونشاطها هو من يجلب السياح وهو من يجعل الاردن مقصدا سياحيا فالأرقام لا تساعد الهيئة وتوكد ان لا دور واضح لها في جذب السياح للمملكة وان كل ما يتم الحديث عنه من إنجازات حققتها الهيئة يتعلق فقط بزيادة بنسبة ٩% في اعداد السياح وهي زياده تحققت بسبب دخول الطيران المنخفض التكاليف وهو بالاصل لم يخدم اقتصاد الوطن ولم يستفيد من السياح القادمين عبر هذا الطيران القطاع السياحي لان هؤلاء السياح وصلوا الاردن مقابل دعم مقدم لشركات الطيران الأجنبية المنخفضة التكاليف وما حصلوا عليه من دعم حكومي لم يصرفوه اصلا في الاردن.

وبين المسلماني بأن المستفيدون من الهيئة هم من يروجون لفكرة فائدتها وأنها تحقق انجازا مهما للسياحة الأردنية على غير الواقع، وهذه الفئة المستفيدة التي لا يكاد يتجاوز عددها أصابع اليد تسعى فقط لتحقيق مكتسبات شخصية على حساب الوطن .

اضافة اعلان


واشار المسلماني ان دمج الهيئات خطوة مباركة وتشكل نقلة عظيمه في طريق الإصلاح الاداري والمالي الذي طالما دعا له جلالة الملك ويجب ان لا تكون هيئة تنشيط السياحة بعيده عن نهج الحكومة في دمج الهيئات .

واضاف المسلماني ان نقل هيئة تنشيط السياحة لتصبح مديرية في وزارة السياحة يشكل اعادة صلاحيات مهمة لوزارة السياحة ويعد اختبارا لدولة رئيس الوزارء بعدم استجابته للضغوط وتغليب مصلحة الوطن على مصالح هيئة لم تقدم شيء للوطن.

 

واكد المسلماني ان العديد من دول العالم المتقدمة سياحيا لا يوجد فيها هيئة تنشيط سياحة وتستقبل سنويا ملايين السياح دون ان تدفع مخصصات لهيئات تروج تلك الدول سياحيا.

ونوه المسلماني الى ان هناك تضارب وتداخل في الصلاحيات بسبب وجود الهيئة كجسم مستقل وجهات اخرى ايضا تمارس الترويج السياحي مثل سلطة العقبة و مفوضية البتراء إضافة للهيئة وهي صلاحية يجب ان تعود لوزارة السياحة وان يتم الترويج حصرا لكافة مواقعنا السياحية من خلال وزارة السياحة وتحت رقابتها

فالوزارة قادرة على ممارسة و تنظيم الترويج السياحي ووضع خطة شاملة لكافة مناطق المملكة باهداف واضحه وتكاليف محدوده واقل بكثير مما يتم إنفاقه حاليا على الترويج من خلال جهات متعدده وبصلاحيات متضاربة ومتداخله ففي ظل تفريخ هيئات بلا جدوى ماذا يبقى لوزارة السياحة من دور تقوم به؟!

وختم المسلماني بالتاكيد على ان الحكومة اذا كانت جاده في تحقيق الإصلاح الاداري وضبط النفقات فعليها التوجه لدمج هيئات تستنزف الموازنه العامة دون اي مردود يوازي ما أنفق عليها واذا لم تتخذ الحكومة هذه الخطوة في دمج هيئة تنشيط السياحة مع الوزارة فسوف تأتي حكومة اخرى تقوم بهذا الاجراء التصحيحي الهام.