الوالد كتب رسالته الموجعة والمنشورة قبل عام تقريباً: "كم كنت أتمنى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره على الذهاب إلى المدرسة، كما كنت أفعل دائمًا."
وأضاف: "وإن خصمتم درجات الغياب، فادعوا أن تُرفع درجاته في عليين بدعائكم الصادق."
الرسالة التي انتشرت على نطاق واسع، حركت مشاعر الكثيرين، خاصة حين ختمها الأب بنداء لأعضاء هيئة التدريس: "سلموا لي على زملائه وأساتذته... على كرسيه وطاولته... على جدران مدرسته وزوايا مكانه... وادعوا له، فقد غاب عن الحضور ولم يغب عن القلوب."
هذا الرد الإنساني العميق لم يكن مجرد تبرير غياب، بل وثيقة حبّ وفقد، تجسّد عمق العلاقة بين الوالد وابنه، وارتباط الأب بأثر فلذة كبده حتى بعد رحيله.
رحم الله الفتى محمد، وجعل مثواه الجنة، وألهم والده وذويه الصبر والسلوان.
رصد
-
أخبار متعلقة
-
أمريكا .. إعادة توجيه اتهام بالقتل لأم طفلين مفقودين منذ 11 عاما
-
بريطاني يفقد الأمل بالعثور على 950 مليون دولار بعد 12 من البحث .. القصة كاملة
-
تعرفي على أكثر 8 أماكن اتّساخًا في المنزل .. بعضها مفاجئ
-
اقتراب جسم غامض من الأرض قد يؤكد تحذير هوكينغ
-
بعد توقيف مؤثرين في مصر .. تيك توك تكشف أرقامًا صادمة حول انتهاكات المحتوى
-
طفلة داخل حقيبة... واقعة غريبة تهز نيوزيلندا
-
كيف نحمي حيواناتنا الأليفة في الحرّ؟
-
بعد زلزال روسيا.. علماء صينيون يكتشفون حياة خفية في باطن الأرض