ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه على الرغم من أن نقطة التركيز تقع تحت الغرب الأوسط الأميركي، إلا أن تأثيراتها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الأرض. لكنها عملية تمتد على مدى زمني يتراوح بين ملايين ومليارات السنين، ومن غير المرجح أن تؤثر على أي شخص يعيش في قارة أميركا الشمالية لأجيال عديدة قادمة.
أشارت الدراسة إلى أن كتلاً من الصخور المنصهرة تتجمع في الوشاح العلوي للكوكب، لتكتسب في النهاية كتلة كافية لترسبها على عمق أكبر، وهي آلية بطيئة وتدريجية كشفت عنها عمليات الرصد الزلزالي التي تُظهر ترقق الغلاف الصخري تحت المنطقة.
وقد اكتُشف مؤخرًا أن تقطر الغلاف الصخري يحدث في أجزاء أخرى من العالم أيضًا، ليس فقط في أميركا الشمالية، لكن هذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة على العمليات الجيولوجية الفريدة لأرضنا الديناميكية.
تستمر هذه العملية لمئات الملايين من السنين، وبحلول هذه المرحلة، كانت صفيحة فارالون قد اندست بالكامل تقريبًا، مع وجود الجزء الأكبر منها الآن في الوشاح السفلي، تحت الصفيحة الأمريكية الشمالية. تشير البيانات الزلزالية إلى أن وجودها يعيد توجيه تدفقات الوشاح واسعة النطاق التي تقص قاع الكراتون، مما يُضعفه.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
"الأسمنت الحي".. ابتكار يحوّل المباني إلى مخازن طاقة
-
واقعة نصب كبرى جديدة في مصر
-
كم يبلغ العمر الافتراضي لإطارات سيارتك؟ ومتى ينبغي تغييرها؟
-
5 أخطاء شائعة في الغسيل قد تفسد ملابسك
-
أوبر وجوبي تطلقان التاكسي الجوي في أمريكا وأوروبا عام 2026
-
أسود تهاجم حارسا وترديه قتيلاً أمام الزوار في بانكوك - فيديو
-
كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع خيبات الأمل
-
مركبة فضاء أمريكية تعثر على أقوى الأدلة لاحتمال وجود حياة قديمة على المريخ