وبما أن سرعة الموجات الزلزالية وشكلها يتغيران عند مرورها عبر أنواع مختلفة من الصخور، لاحظ الباحثون وجود مناطق معينة في الوشاح تتباطأ فيها الإشارات.
ووفقا للباحثين، تعد هذه الصخور دليلا مباشرا على أحداث وقعت قبل 4.5 مليار سنة، حين قصفت كويكبات عملاقة وكواكب أولية النظام الشمسي الناشئ. وقد أدت تلك الاصطدامات إلى ذوبان القشرة والوشاح، وتشكيل محيطات من الصهارة، احتُجزت أجزاء منها في أعماق المريخ.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الصخور كانت ستختفي على الأرض بفعل حركة الصفائح التكتونية التي تخلط باطن الكوكب باستمرار. أما على المريخ، فإن "الخلاط" الجيولوجي يعمل ببطء شديد، ولهذا السبب نجت تلك الصخور القديمة، لتساعد العلماء اليوم في دراسة حقبة تكوين الكواكب.
-
أخبار متعلقة
-
جسم غامض يحطم زجاج طائرة على علو شاهق في امريكا (صور)
-
كيف تؤثر الشاشات الحديثة على تركيز السائق أثناء القيادة؟
-
توثيق واحدة من أندر الظواهر الضوئية في العالم (صورة)
-
لندن..تغريم سيدة سكبت بقايا قهوتها في مصرف بالشارع!
-
بعد "اللوفر"... متحف جديد في فرنسا يتعرّض للسرقة! (صورة)
-
انتشار واسع لمقطع “الجدّة والدب”.. خيال رقمي أم قصة حقيقية؟ فيديو
-
الذهب الخفي في نهر نالفجاس: كيف تحولت الطبيعة والتراث إلى ترند عالمي؟ فيديو
-
5 أشياء لا يفعلها الناجحون في الصباح الباكر