الوكيل الإخباري - اكتشف مواطن كويتي عن طريق الصدفة أن وزارة العدل الكويتية أدرجته في سجلات المتوفين منذ نحو 25 عاما.
"عمي أنت ميت من 1996.. شلون واقف جدامي؟!"، هذه الكلمات أسقطت المواطن الكويتي عبدالمحسن العيدي أرضا فاقدا الوعي، عندما أخبرته موظفة بوزارة العدل الكويتية أنه ميت منذ 25 عاما حسب الوثائق الرسمية.
وقالت صحيفة "الراي" الكويتية: في المعلومات المدنية حيٌ يرزق.. وفي وزارة العدل ميتٌ منذ 25 عاماً"، ما سبق حقيقة كشفها المواطن الكويتي عبدالمحسن العيدي، موضحاً أنه خلال مراجعته، صباح الخميس الماضي، لوزارة العدل في مركز خدمة القرين، لعمل توكيل لمحامي بصفته موكلاً عن زوجته بموجب توكيل صادر في 1992، وجد من يصدمه: "عمي انت ميت من 1996... شلون واقف جدامي '.
وتضيف الصحيفة، روى المواطن الكويتي العيدي حكايته، وقال: "لديّ توكيل عام من زوجتي منذ 1992، ورغبت في توكيل محامي للترافع في قضية خاصة، ونظراً لكونها كبيرة في السن ومريضة توجهت بالتوكيل إلى مركز خدمة القرين، وبالتحديد إلى موظفة وزارة العدل، وقدمت لها التوكيل العام فطلبت مني الانتظار حتى تتأكد من صلاحيته لصدوره منذ 20 سنة".
وأضاف العيدي: "انتظرت قرابة 20 دقيقة، ثم عادت الموظفة وطلبت بطاقتي المدنية ودققت فيها مرات عدة حتى دبّ الخوف في قلبي وقلت لها (شنو صاير)، فردت (عمي انت متأكد انك عبدالمحسن)، قلت لها: (واضح من الصورة عندك، والأصل واقف جدامك) ثم فجرت المفاجأة على مسامعي عندما ردت (شلون واقف جدامي وانت عندنا ميت من 25 سنة؟)".
وناشد المواطن الكويتي عبدالمحسن العيدي المسؤولين المعنيين إنهاء معاناته وإعادته إلى الحياة في سجلات وزارة العدل الكويتية والتي بسبب إهمالها "أُلغيت الوكالة لوفاتي وأُوقفت معاملة تحصيل إرث".
المصدر - البيان
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أمريكية اضطراريا!
-
احتفل بعيد ميلاده الـ106.. جد بريطاني يكشف سر طول عمره
-
رموز من حرفين على عبوات الطعام البلاستيكية تكشف مدى سلامتها
-
معلم فرنسي يقلي بيضة على أرض ملعب المدرسة وسط موجة حر - صورة
-
بقعة وردية غامضة تثير الجدل في سماء السعودية.. وخبراء يوضحون التفسير - صور
-
تحذير عالمي.. موجات حرّ سنوية قاتلة على الأبواب
-
رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين
-
إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط آمنان في العالم ما هما؟