الوكيل الإخباري - أشبه بعزف "هارمونيكا شبحية" أو "ترتيل رهبان" أو "صفير مزمار" يصدر مزعجاً من جسر البوابة الذهبية "جسر غولد غايت" بكاليفورنيا ويدفع الناس إلى الجنون مع كل هبوب للرياح. وقد دفع ذلك بالمسؤولين إلى توظيف مجموعة من خبراء في علوم الصوتيات، وعلم الديناميكا الهوائية للجسور المتحيرين بأمرهم لحل لغز الدندنة الغريبة الصادرة عن الجسر منذ العام الماضي.
وتحول صوت الطنين الغريب، وفق مقال لموقع "غارديان" إلى جزئية أسطورية من المشهد السمعي لسان فرنسيسكو. وقد جاب رجال تحري هواة شوارع المدينة ذات المرتفعات في محاولة لتعقب الصوت، وزعم منتج موسيقى إلكترونية أنه قام بدمج صوت الجسر المخيف ضمن مقطوعة موسيقية تحاكي الرعب الوجودي.
وتفاوتت الآراء في وصف الصوت الغامض فنعته بعض المعجبين بأغنية الجسر "المهدئة"، فيما رآه آخرون "مروّعاً" "لا يحتمل". وهناك امرأة ألقت ببساطة اللوم على "المخلوقات الفضائية"، وعلقت إحدى المقيمات عبر مواقع التواصل:" بدا وكأنه ضجيج أتخيل أن السجانين كانوا يعتمدونه لتعذيب السجناء."
إلا أنه لحسن حظ البعض وسوء الآخر، أكد متحدث باسم إدارة الجسر أن المهندسين سيعلنون في وقت ما من الصيف الحالي عن مخططهم لإخماد الصوت.
وبُعيد بدء السكان تقديم الشكاوى بخصوص أصوات الطنين في يونيو 2020 قام المسؤولون عن الجسر بتحرياتهم، و استخدموا متبعين مصدر الصوت أدوات لقياس الذبذبات فتوصلوا إلى أنها تعادل 440 هرتز، وتوازي النوتة الموسيقية "إيه".
ولفت باولو كوزوليتش شوارتز المتحدث باسم الجسر إلى أنه "بعد معاينة الظاهرة بعمق تقرر أن مصدر الصوت ناجم عن درابزين جديد أكثر إيروديناميكية تم تركيبه على الممشى الغربي. وهو يشكل جزءاً من الإجراءات الإصلاحية المصممة لحماية جسر البوابة الذهبية للأجيال المقبلة عبر السماح له تحمّل سرعة الرياح حتى 100 متر في الساعة."
-
أخبار متعلقة
-
اصطدام سفينة حربية مكسيكية بجسر بروكلين يسفر عن قتلى وجرحى - فيديو
-
قتيل بانفجار عبوة ناسفة خارج عيادة في ولاية كاليفورنيا - صور
-
نجوم برشلونة يحتفلون بلقب الدوري الإسباني بالمستشفى.. فما القصة؟ (فيديو)
-
حريق هائل بكورنيش النيل في مصر.. والسلطات تحقق
-
ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
-
سرقة تمثال ميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا
-
هروب 10 أشخاص من سجن أميركي.. على غرار أفلام هوليوود
-
تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز .. وقصته مع بائعة الزهور