المقطع، الذي حظي بانتشار واسع، أظهر الأفعى وهي تتسلل إلى العش وتبتلع الفراخ واحداً تلو الآخر، بينما كانت الأم تحوم حولهم وتصرخ في محاولة يائسة لإنقاذهم. ورُصدت وهي تمسك برأس الأفعى داخل فمها، محاولة سحبها، لكنها لم تتمكن من إبعادها، لتستسلم في النهاية وتشاهد صغارها يفارقون الحياة.
المشهد، الذي وصفه كثيرون بأنه "تجسيد قاسٍ لقانون الطبيعة"، فجّر نقاشاً محتدماً بين من اتهم المصور باللامبالاة لعدم إنقاذ الطائر، وبين من دافع عنه باعتبار أن توثيق الواقع دون تدخل هو من صميم عمل مصوري الحياة البرية.
وسرعان ما قارن المتابعون بين هذه الحادثة وصورة "الطفل والنسر" الشهيرة التي التقطها المصوّر الجنوب إفريقي كيفن كارتر عام 1993، ووثّقت المجاعة في السودان، وانتهت بمأساة شخصية للمصور نفسه، ما أعاد طرح السؤال القديم:
هل يجب على المصور التدخّل لإنقاذ الضحية؟ أم أن واجبه يقتصر على نقل الحقيقة كما هي؟
-
أخبار متعلقة
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
-
محاولات إنقاذ مستمرة لطفلة سقطت في بئر جاف بريف إدلب - فيديو
-
اندلاع حريق بطائرة إيرباص A320 في البرازيل (فيديو)
-
لؤلؤة أبوظبي.. كنز عمره 8000 سنة يجذب زوار متحف زايد الوطني - صورة
-
ابتكار ثوري: أول مأوى بشري على المريخ قد يُصنع من مصدر غير متوقع
-
نباتات منزلية تتحمل البرد وتزدهر في الشتاء
-
جدل واسع ينتهي بحظر Roblox في هذه الدولة
