حملات لإزالة البسطات في مخيم الوحدات الأسبوع المقبل

الوكيل - تنفذ أمانة عمان بالتعاون مع مديريتي الأمن العام والدرك ودائرة الشؤون الفلسطينية اعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل حملات مكثفة لإزالة البسطات والتعديات على الطريق العام والارصفة داخل مخيم الوحدات والتي اصبحت تعيق حركة المواطنين وتنقلهم وتؤثر سلبا على المحال التجارية.اضافة اعلان


وجرى خلال أجتماع عقد في مبنى الأمانة اليوم ضم أمين عمان عقل بلتاجي ومحافظ العاصمة خالد ابو زيد ونائب امين عمان الدكتور يوسف الشواربة ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي ورئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد ومدير شرطة وسط عمان العميد ساري الخشاشنة وعضو مجلس الأمانة جمال فريز ورئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات عبدالفتاح الكوز، بحث موضوع البسطات وتفاقمها بشكل يؤثر على سير الحياة اليومية للمواطنين والحركة التجارية.

واكد بلتاجي أن أزالة البسطات التي تعترض شوارع وارصفة مخيم الوحدات ينطبق على ما انجزته الأمانة في وسط البلد وجبل الحسين ومواقع أخرى وخدمة المواطن في اي مكان من العاصمة بشكل أفضل واعادة حقه باستخدام الرصيف وسير المركبات على الطرقات.

واشار الى أن الأمانة باجراءاتها التنظيمية في المخيم تهدف الى توفير بيئة تجارية آمنة ونشطة ، حيث يشهد حركة تسوق كبيرة وارتياد كثيف من المتسوقين ومنع التعدي وحفظ حق الجميع في ممارسة عمله دون معوقات او الإضرار بالآخرين.

واكد محافظ العاصمة على أهمية عملية التنظيم داخل المخيم من خلال ازالة البسطات وكافة أشكال التجاوزات على الأرصفة والشوارع وتمكين الأجهزة المعنية من أداء مهامها لخدمة المواطنين والتعامل مع أي طارىء.

واستعرض مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية الجهود لمعالجة مشكلة البسطات في المخيمات داخل المملكة والتي تحتاج الى تضافر جهود الجهات المعنية مثمنا جهود الأمانة لتعزيز خدماتها في مخيم الوحدات.

ونقل رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد مطالب الحركة التجارية داخل المخيم لمعالجة مشكلة البسطات التي باتت ظاهرة سلبية مؤثرة على اصحاب المحال التجارية تحتاج الى حلول جذرية وجهود متواصلة.

وأوعز بلتاجي بتعزيز خدمات النظافة واعمال الصيانة والتعبيد والانارة في المخيم وحملات الرش ومكافحة الحشرات والقوارض.

واتفق خلال الإجتماع على توفير بدائل مقترحة لأصحاب 80 بسطة من اهالي المخيم بالتنسيق مع لجنة خدمات المخيم فيما تعود بقية البسطات للعمالة الوافده ومن غير المستحقين.

وكان عدد كبير من اصحاب المحال التجارية والمواطنين طالبوا الجهات المعنية بازالة البسطات التي اصبحت تغلق مداخل المخيم وادت الى عدم تمكن احدى سيارات الدفاع المدني من الوصول الى داخل السوق لاسعاف احد المواطنين مما ادى الى وفاته امس الاول.