صور // السوريون يلجأون الى سوق الجمعة

الوكيل -إعداد  أحمد أبو جعفر - سوق 'الجمعة' سوق الملابس المستعملة او ما يعرف اكثر بين الناس بـ'الباله'، يذهب اليه المواطنون صباح كل جمعة للتبضع لما تحتاجه الاسرة بشراء ملابس ببخس الاسعار .

بحسب صاحب احد بسطات سوق الجمعة' حلمــي ' قال :'ان سوق الجمعة لم تعد كالسابق فهي قد طالها التغيير حيث اصبح السوريين يرتادون السوق بشكل كبير ، وهذا ما جعلنا نبيع بطريقة كبيرة .

وعن زبائن الملابس المستعملة أشار 'حلمـي'انهم ليسوا فقط من الفقراء ومحدودي الدخل ، ولكن هناك الأغنياء الذين يبحثون عن ماركات عالمية بأسعار بسيطة.

ويضيف 'حلمي ': قد تستغرب ان قلت لك ان فنانين وشخصيات مهمة تأتي الى هذا السوق بحثا عن كل ما هو مختلف وفريد'،،

وعن تعاطي الزبائن مع القطع قال حلمــي 'الزبون السوري الغني يقلب القطعة ويركز على ماركتها بل ويسأل عن ماركات معينة وقصات وتصاميم معينة ، والزبون الفقير لا يهتم بمثل هذه التفاصيل فهو يريد شراء قطعة يستر بها نفسه او تتلائم مع اكبر عدد من القطع التي لديه اصلا'.

'ابو محمد' الذي كان برفقة ابنائه قال: إن ظروفه الاقتصادية لا تسمح له بشراء ملابس جديدة وانه يقصد 'سوق الجمعة' كلما احتاج الى شراء 'جاكيت او بنطال او حتى حذاء لاحد ابنائه' فهو اب لستة اطفال معظمهم في المدارس ولا يستطيع تأمين كافة مستلزماتهم من السوق العادي.

الملفت في الساحة التي يتجمع فيها باعة الملابس المستعملة هو تلك الاصوات التي تنادي على القطع 'بدينار ونصف الدينار وحتى ربع الدينار' وهي قطع في معظمها مستهلكة الا ان الناس يقبلون عليها بكثرة ومنها ملابس الاطفال وملابس يستخدمها البعض لاعمال المنزل والبعض يوفق في قطع سليمة وجديدة .

عدسة الوكيل تنقل لكم سوق الجمعة  بالصور .