وجسدت طاولة الإفطار، التي وصفت بأنها "الأطول في المدينة"، لوحة إنسانية جمعت الأطفال وأسرهم مع المتطوعين الذين قدموا الوجبات الرمضانية وسط فرح وسرور بضيوف الأردن.
وأشار رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري خلال استقباله للأطفال إلى التلاحم المجتمعي الذي يجسد قيم السلط الأصيلة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تأكيدًا على دور المدينة التاريخي في دعم القضايا الإنسانية والمبادرات التطوعية و حسن الضيافة والكرم.
وأشار المشرف على المبادرة، حمزة العواملة إلى أن هذا الإفطار يأتي امتدادا لمسيرة عطاء سنوية تقودها مبادرة أبناء السلط وتكية السلط وأبناء المدينة، بهدف ترسيخ قيم التضامن والضيافة الحضرية، لاسيما في شهر رمضان المبارك.
يذكر أن الأطفال المستفيدين من المأدبة هم جزء من مجموعة استقبلها الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني للعلاج من مرض السرطان في مستشفيات المملكة، حيث لاقوا حفاوة من أهالي السلط، الذين أكدوا أنهم "ضيوف الأردن وضيوف جلالة الملك"، وواجب المجتمع دعمهم في رحلتهم العلاجية.
-
أخبار متعلقة
-
المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية يزور مجموعة الضفادع البشرية
-
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
-
تنفيذ فعاليات شبابية لتنمية المهارات وتفعيل المشاركة المجتمعية
-
احتجاجا على غياب الشفافية .. جامعات أردنية تنسحب من تصنيف "التايمز"
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
المستشفيات الميدانية الأردنية تجري قرابة 27 ألف عملية جراحية في غزة والضفة منذ بدء الحرب
-
الأرصاد والدفاع المدني يتعاونان لضمان الجاهزية لموسم الشتاء
-
افتتاح معرض الفنون التشكيلية للأطفال في جرش