الوكيل الإخباري - رعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في عمان، اليوم الاثنين، حفل توقيع اتفاقية لإنشاء مصنع غسيل الفوسفات في منطقه الشيدية بمحافظة معان، والتي وقعتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية، والشركة المثالية المتطورة للصناعات التحويلية بكلفة مالية تقدر بنحو 85 مليون دولار.اضافة اعلان
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع المتوقع الانتهاء من إنشائه خلال 23 شهرا نحو 9ر1 مليون طن سنوياً من الفوسفات عالي الجودة، فيما يوفر 200 فرصة عمل مباشرة وألفي فرصة عمل غير مباشرة.
وقال رئيس الوزراء في كلمته، خلال توقيع الاتفاقية، إن الحكومة تعاملت مع ظروف استثنائية في العامين الماضيين، تمثلت بجائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي برمته، “وانعكست على اقتصادنا الوطني، بعد أن مررنا بعقد صعب، كانت نسبة النمو الاقتصادي تراوح ضمن أفضل الفرضيات 2 بالمئة، وهي نسبة متواضعة مقارنة مع نسب النمو التي حققها اقتصادنا قبل ذلك”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الجائحة أثرت على حياة المواطنين اليومية والقطاعات الاقتصادية بمختلف أنماطها والعجلة الاقتصادية، معربا عن الأمل أن نكون على طريق التعافي الكامل من هذه الجائحة.
ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى مواصلة الإقبال على المطاعيم المضادة لفيروس كورونا، لأنها تشكل ضماناً لعدم العودة بأي شكل من الأشكال إلى تطبيق إجراءات تقييدية على القطاعات والأفراد، مع التأكيد على الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة، مضيفا: “لتبقى سياسة الانفتاح قائمة ولنرى شراكات ومشاريع طموحة مثل ما رأينا اليوم في توقيع هذه الاتفاقية”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة لديها تحديات فيما يتعلق بآفاق التشغيل في القطاع العام الذي لم يعد باستطاعته أن يلبي احتياجات التوظيف والتشغيل للمخرجات البشرية التي يحتاجها سوق العمل، لافتاً إلى أننا لن نستطيع التغلب على تحديات البطالة والفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة دون تمكين القطاع الخاص وتعزيز شراكته مع القطاع العام.
وأكد في هذا الصدد أن تمكين القطاع الخاص يعد من الأولويات المركزية لدى الحكومة، وفقاً للتوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني للحكومات المتعاقبة، لافتاً إلى أن جائحة كورونا والنزاعات السياسية التي حدثت في المنطقة خلال الأعوام الماضية فرضت علينا تحديات كبيرة.
كما أكد الخصاونة أن الحكومة لديها أولوية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يعزز دوره كشريك أساسي في عملية التنمية ويحقق قواعد الربح المشروع، مؤكدا أن القطاع الخاص أثبت مرة تلو الأخرى أنه قطاع وطني ويرتقي دائماً إلى مستوى المسؤولية للإسهام مع القطاع العام في النهوض بالاقتصاد وبما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
ولفت إلى أن الحكومة لديها أولوية مركزية في حل المشاكل والعقبات التي تواجه المستثمرين، استناداً إلى أن سلاسة وسلامة التجربة الاستثمارية هي من تجذب الاستثمارات.
كما لفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة سترفع قريباً إلى جلالة الملك عبد الله الثاني برنامج أولويات عمل الحكومة في المجال الاقتصادي والنشاطات الاقتصادية المركزية التي ستقوم بها، في إطار مصفوفة ستراعي توفر التمويل اللازم لمشاريع تكون قابلة للتطبيق.
وأكد أن الحكومة ستلتزم بهذه المصفوفة التي ستكون نتاج حوار بناء وتوافقات مع القطاع الخاص، لإنتاج شراكات تشبه هذه الشراكة اليوم بين شركتي الفوسفات والمثالية المتطورة للصناعات التحويلية، وبما يسهم في معالجة وحلحلة مشاكلنا الأساسية والمركزية كالفقر والبطالة التي لن يجر حلها إلا من خلال شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار رئيس الوزراء، خلال كلمته، إلى حديثه يوم أمس في جلسة مجلس الوزراء والتي أكد خلالها أن الحكومة ملتزمة تماماً في المحافظة على قيم المجتمع الأساسية والدينية وموروثنا الثقافي الذي نعتز به، مضيفاً :” نحن نستظل بقيادة هاشمية متحدرة من بيت النبوة، وهذا أمر لا جدال فيه ولا جدال عليه ونحن جميعا نحميه بمهجنا وأرواحنا”.
وشدد على أن الحكومة ستتصدى لمن يتنمر وينتج حالات من شأنها أن تفضي إلى تهديد سلامة الأشخاص والمواطنين، قائلاً :” واجب الدولة والحكومة أن تحمي المواطنين”.
كما شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ستتصدى بنفس القدر لمن يحاول أن يتنمر على القطاع الخاص والاستثمارات، مؤكداً أننا دولة قانون ومؤسسات.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع المتوقع الانتهاء من إنشائه خلال 23 شهرا نحو 9ر1 مليون طن سنوياً من الفوسفات عالي الجودة، فيما يوفر 200 فرصة عمل مباشرة وألفي فرصة عمل غير مباشرة.
وقال رئيس الوزراء في كلمته، خلال توقيع الاتفاقية، إن الحكومة تعاملت مع ظروف استثنائية في العامين الماضيين، تمثلت بجائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي برمته، “وانعكست على اقتصادنا الوطني، بعد أن مررنا بعقد صعب، كانت نسبة النمو الاقتصادي تراوح ضمن أفضل الفرضيات 2 بالمئة، وهي نسبة متواضعة مقارنة مع نسب النمو التي حققها اقتصادنا قبل ذلك”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الجائحة أثرت على حياة المواطنين اليومية والقطاعات الاقتصادية بمختلف أنماطها والعجلة الاقتصادية، معربا عن الأمل أن نكون على طريق التعافي الكامل من هذه الجائحة.
ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى مواصلة الإقبال على المطاعيم المضادة لفيروس كورونا، لأنها تشكل ضماناً لعدم العودة بأي شكل من الأشكال إلى تطبيق إجراءات تقييدية على القطاعات والأفراد، مع التأكيد على الالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة، مضيفا: “لتبقى سياسة الانفتاح قائمة ولنرى شراكات ومشاريع طموحة مثل ما رأينا اليوم في توقيع هذه الاتفاقية”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة لديها تحديات فيما يتعلق بآفاق التشغيل في القطاع العام الذي لم يعد باستطاعته أن يلبي احتياجات التوظيف والتشغيل للمخرجات البشرية التي يحتاجها سوق العمل، لافتاً إلى أننا لن نستطيع التغلب على تحديات البطالة والفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة دون تمكين القطاع الخاص وتعزيز شراكته مع القطاع العام.
وأكد في هذا الصدد أن تمكين القطاع الخاص يعد من الأولويات المركزية لدى الحكومة، وفقاً للتوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني للحكومات المتعاقبة، لافتاً إلى أن جائحة كورونا والنزاعات السياسية التي حدثت في المنطقة خلال الأعوام الماضية فرضت علينا تحديات كبيرة.
كما أكد الخصاونة أن الحكومة لديها أولوية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يعزز دوره كشريك أساسي في عملية التنمية ويحقق قواعد الربح المشروع، مؤكدا أن القطاع الخاص أثبت مرة تلو الأخرى أنه قطاع وطني ويرتقي دائماً إلى مستوى المسؤولية للإسهام مع القطاع العام في النهوض بالاقتصاد وبما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
ولفت إلى أن الحكومة لديها أولوية مركزية في حل المشاكل والعقبات التي تواجه المستثمرين، استناداً إلى أن سلاسة وسلامة التجربة الاستثمارية هي من تجذب الاستثمارات.
كما لفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة سترفع قريباً إلى جلالة الملك عبد الله الثاني برنامج أولويات عمل الحكومة في المجال الاقتصادي والنشاطات الاقتصادية المركزية التي ستقوم بها، في إطار مصفوفة ستراعي توفر التمويل اللازم لمشاريع تكون قابلة للتطبيق.
وأكد أن الحكومة ستلتزم بهذه المصفوفة التي ستكون نتاج حوار بناء وتوافقات مع القطاع الخاص، لإنتاج شراكات تشبه هذه الشراكة اليوم بين شركتي الفوسفات والمثالية المتطورة للصناعات التحويلية، وبما يسهم في معالجة وحلحلة مشاكلنا الأساسية والمركزية كالفقر والبطالة التي لن يجر حلها إلا من خلال شراكات حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
كما أشار رئيس الوزراء، خلال كلمته، إلى حديثه يوم أمس في جلسة مجلس الوزراء والتي أكد خلالها أن الحكومة ملتزمة تماماً في المحافظة على قيم المجتمع الأساسية والدينية وموروثنا الثقافي الذي نعتز به، مضيفاً :” نحن نستظل بقيادة هاشمية متحدرة من بيت النبوة، وهذا أمر لا جدال فيه ولا جدال عليه ونحن جميعا نحميه بمهجنا وأرواحنا”.
وشدد على أن الحكومة ستتصدى لمن يتنمر وينتج حالات من شأنها أن تفضي إلى تهديد سلامة الأشخاص والمواطنين، قائلاً :” واجب الدولة والحكومة أن تحمي المواطنين”.
كما شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ستتصدى بنفس القدر لمن يحاول أن يتنمر على القطاع الخاص والاستثمارات، مؤكداً أننا دولة قانون ومؤسسات.
-
أخبار متعلقة
-
خطة لشطب الشركات التي لم تصوب أوضاعها في المدد المحددة
-
عطاء لشراء كميات من القمح
-
مركبة تسير بعكس السير تتسبب بحادث تصادم في ممر عمان التنموي
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية