جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان: "ما بعد السابع من أكتوبر - تساؤلات وإشارات"، نظمها منتدى الحموري الثقافي وأدارها الوزير الأسبق محمد أبورمان مساء السبت، بحضور نخبة من السياسيين والمهتمين بالشأن العام، وذلك ضمن سلسلة "حرب الوعي والرواية" التي يعقدها المنتدى بشكل دوري.
وبين الرزاز أن للأردن موقفًا ثابتًا وواضحًا يرتبط بالثوابت الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، حيث ساهم في تغيير المواقف الدولية، مؤكدًا أن الثوابت الأردنية واللاءات الثلاث التي يؤكدها جلالة الملك عبد الله الثاني تبقى البوصلة نحو حماية المصلحة الوطنية العليا.
وأضاف الرزاز أن الهوية الوطنية الأردنية الموحدة تمثل الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها وحدة الوطن واستقراره، وتعدّ الورقة الأقوى في مواجهة جميع التحديات التي قد تواجه الأردن.
وبشأن منظومة التحديث السياسي في الأردن، أكد أنها تحول نحو الديمقراطية، حيث إن مشروعًا بهذه الأهمية والعمق السياسي والاقتصادي والإداري يتطلب نفسًا طويلًا وقدرة على مراجعة الذات وتحديد الصواب والخطأ.
وبين الرزاز أن مشروع التحديث السياسي ليس على مستوى مجلس النواب والأحزاب فحسب، بل لا بد أن يكون من قاعدة الهرم، أي على المستوى البلدي، والمحافظات، واتحادات الطلبة، والمدارس، من خلال ديمقراطية حقيقية.
-
أخبار متعلقة
-
البترا تسجل مشهدا سماويا استثنائيا لظاهرة "الثبات القمري"
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
سلطة العقبة تنفي إقامة حفل غنائي في بيت الشريف الحسين بن علي
-
فاعليات في الزرقاء تؤكد وقوفها مع الأجهزة الأمنية في مواجهة الفكر المتطرف
-
أبو مرجوب: تعزيز حقوق العاملات في الرعاية يبدأ بالاعتراف بالقطاع
-
القبض على مطلوب خطير في إربد وبحوزته مخدرات وسلاح
-
بتوجيهات ملكية .. العيسوي يطمئن على مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا
-
اختتام ورش عمل خارطة تحديث القطاع العام
