الوكيل الاخباري - استقبل رئيس جمهورية العراق برهم صالح اليوم الأحد، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي استضافته بغداد، وضم بالإضافة إلى الأردن؛ وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ووزير خارجية العراق محمد علي الحكيم.اضافة اعلان
ونقل وزير الخارجية إلى الرئيس العراقي رسالة شفهية من الملك عبدالله الثاني شددت على حرص الأردن المضي قدماً لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة بما يخدم مصالحهم المشتركة.
كما أكدت الرسالة حرص الأردن على تطوير العلاقات مع العراق عبر المزيد من برامج التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية.
وحمل الرئيس العراقي وزير الخارجية تحياته إلى الملك، وأكد تثمين بلاده للدور الرئيس للمملكة والجهود التي يقودها الملك لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشدد الرئيس العراقي على أن بلاده تريد علاقات أعمق مع الأردن في شتى المجالات ثنائياً وفِي إطار التعاون الثلاثي مع جمهورية مصر العربية إقليمياً وعربياً.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق عادل عبد المهدي، الوزير الصفدي بحضور نظيريه وزيري خارجية مصر والعراق، ونقل الصفدي لرئيس الوزراء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.
وأطلع الوزراء رئيس مجلس الوزراء العراقي على نتائج الاجتماع الوزاري التشاوري، كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث وسبل الارتقاء في التعاون بينها في كافة المجالات.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أهمية هذا اللقاء في وضع آلية للتعاون الثلاثي من أجل تحقيق الأهداف المشتركة لما فيه خير ومصلحة الشعوب في الدول الثلاث والمنطقة.
إلى ذلك، بحث الوزراء سبل تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في المجالات الاقتصادية والتنموية والتجارية والتعاون في مختلف القطاعات.
وأكد الصفدي وشكري والحكيم خلال مؤتمر صحفي مشترك، أهمية البناء على مخرجات القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في القاهرة بحضور الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والدكتور عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء للجمهورية العراقية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، ولما فيه خير ومصلحة شعوب البلدان الشقيقة الثلاثة.
وقال الصفدي في المؤتمر الصحفي "نحن سعيدون بأن نكون هنا في بغداد الكرم بغداد الحضارة التي لمسنا في طريقنا من المطار إلى هنا حجم ما تشهده من تطور وازدهار، ورأينا الحواجز قد رفعت وهذا نتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمها أهلنا في العراق في محاربة الإرهاب ودحره وهذه هي الطريق التي نقف جميعاً إلى جانب العراق لدعم العراق الشقيق على تكريس هذا النصر الكبير الذي حققه على الإرهاب إنجازاً واستقراراً وتطوراً ملموساً فنهنأ مرة أخرى إخواننا في العراق على هذا النصر الكبير وسعيدون بما نرى من نتائج هذا النصر نتائج عملية على الأرض".
وأضاف الصفدي "نحن هنا ترجمةً وتنفيذاً لتوجيهات قياداتنا بأن نعمل معا في إطار رؤية تكاملية لبناء علاقات قائمة على الإفادة من الفرص الكثيرة التي ستتأتى من عملنا معا، مجموعة يجمعنا تاريخ كبير وأمامنا أيضا مستقبل مليء بالفرص من حيث تعزيز التعاون والتكامل بالمجلات الاقتصادية السياحية الثقافية السياسية الأمنية فتم الاتفاق على آليات مؤسساتية من أجل المضي قدما في حصاد نتائج ايجابية لهذا التنسيق ونحن كلنا ننطلق من إرادة راسخة لقادتنا بأن إيجاد علاقة نموذجية في التعاون ما بين الدول الشقيقة".
وزاد الصفدي "تحدثنا على القضايا الإقليمية منطقتنا مليئة بالصراعات مليئة الأزمات لا نحتاج أزمات جديدة نحتاج أن نعمل معاً من أجل حل هذه الأزمات على الأسس التي تضمن الاستقرار والأمن والسلام الذي تستحقه دولنا وشعوبنا جميعا".
وأكد الوزير الصفدي "أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى عربياً وإسلامياً ولا حل لهذه القضية إلا عبر تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وخصوصاَ حقه في الحرية والدولة وعلى ترابها الوطني وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ووفق مبادرة السلام العربية، هذا هو الموقف العربي وهذه هي الرؤية للسلام الشامل الذي نريده جميعاً نبذل كل ما نستطيع من جهد لتحقيق السلام الدائم الذي لن يكون دائماً إلا إذا قبلته الشعوب والذي لن تقبله الشعوب إلا إذا لبى حقوقها المشروعة".
وبما يتعلق بمنطقة الخليج العربي، قال الصفدي "نحن متفقون بضرورة العمل على خفض التصعيد عبر حوار سياسي يضمن علاقات إقليمية قائمة على مبادئ احترام الآخر وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أمننا العربي واحد متماسك وأي تهديد لهذا الأمن هو تهديد لنا جميعاً. المنطقة متماسكة. أي أزمة في المنطقة ندفع ثمنها جميعاً وبالتالي كلنا جميعا نريد أن نعمل من أجل إنهاء الأزمة وإنهاء التوتر وعلى أسس وقواعد نضمن انها تنعكس على شعوبنا ودولنا جميعا".
ووصف الصفدي اللقاء وقال "كان لقاءً مثمراً إيجابياً، الحوار كان صريحاً ونريد أن نعمل بشكل مكثف وأن نصل إلى خطوات عملية ليس فقط لخدمة مصالحنا كدولنا الشقيقة الثلاث ولكن لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة على أسس نتفق عليها جميعا مرة أخرى كل الشكر لأهلنا العزيز والحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وهذا ما نعتاده دائماً من العراق".
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري "هذه الزيارة تأتي تلبية لتوجيه القيادة السياسية في الدول الثلاث والتي تأتي تأكيداً على الإرادة السياسية المتوفرة في تدعيم العلاقات على المستوى الثلاثي في دولنا من أجل تحقيق مصالح الدول الثلاث، نحن كلفنا بدفع هذا التعاون ليس فقط بالإطار السياسي ولكن أيضا في إطار التعاون الفني لتدعيم هذه العلاقات في ما يؤدي إلى مصلحة شعوب المنطقة".
وأضاف "أن هذا الاجتماع بحث التحديات المشتركة التي تواجهنا في المنطقة والأزمات القائمة وضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بما يحقق عدم التدخل في شؤون الدول العربية سواء من دول إقليمية أو من دول أخرى".
وصدر عن الاجتماع بيان مشترك أكد الأهمية التي توليها المملكة ومصر والعراق لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، تنفيذاً لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة بتاريخ 24 آذار 2019، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الثلاث.
وقال البيان "إن الوزراء ناقشوا تطوير العلاقات بين الدول الثلاث وضرورة استثمارها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يخدم مصالحها، وتم التأكيد على عقد اجتماعات لوزراء الدول الثلاث، المعنيين بملفات (الطاقة، الصناعة، التجارة، الإسكان) في بغداد في أقرب فرصة مناسبة، لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي، وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنى التحتية وإعادة الإعمار ومشاريع الإسكان وزيادة التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي".
وزاد البيان "أن الوزراء اتفقوا على عقد لقاءات لفريق العمل المعني بمتابعة أعمال القمة الثلاثية وتنسيق التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي، وتعيين نقاط اتصال وطنية لهذا الغرض في الدول الثلاث. والتأكيد على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتجفيف منابع تمويله والقضاء على منابره الإعلامية وملاذاته الآمنة، ودعم جهود العراق في القضاء على بقايا تنظيم داعش الإرهابي لتحقيق بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة جميع النازحين إلى مدنهم الأصلية. كما اتفقوا على تنظيم ورش عمل لرجال الأعمال والمستثمرين من الدول الثلاث على هامش الاجتماعات الوزارية القطاعية".
وأكد البيان أهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية والإقليمية لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية والمنطقة، وأهمية لعب دور إيجابي في تخفيف التوترات وحل الأزمات، مشيراً إلى ان الوزراء استعرضوا التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وأكدوا على مركزيتها للدول العربية والإسلامية، وضرورة بذل الجهود لتحقيق السلام الشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصاً حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما ذكر البيان أن الوزراء بحثوا الأزمة السورية "وأكدوا على ضرورة تفعيل الدور العربي وأكدوا على إنهاء الأزمة، والتوصل إلى حل سياسي، يتفق عليه السوريون، يحفظ وحدة أراضي سوريا وسلامتها الإقليمية ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويحقق المصالحة الوطنية، ويدعم ظروف العودة الطوعية للاجئين".
كما تدارس الوزراء حسب البيان التصعيد القائم في المنطقة، "وأكدوا على ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في الخليج عبر الحوار وبناء علاقات إقليمية قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
واتفق الوزراء على "عقد اجتماعات دورية على أن يكون الاجتماع القادم في مدينة عمان.
كما التقى وزير الخارجية الصفدي بحضور نظيريه العراقي والمصري رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق محمد الحلبوسي، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل الارتقاء في العلاقات الأخوية وتكريس الشراكة بين البلدين الشقيقين وتفعيل التعاون والتنسيق الاستراتيجي.
ونقل وزير الخارجية إلى الرئيس العراقي رسالة شفهية من الملك عبدالله الثاني شددت على حرص الأردن المضي قدماً لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة بما يخدم مصالحهم المشتركة.
كما أكدت الرسالة حرص الأردن على تطوير العلاقات مع العراق عبر المزيد من برامج التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية.
وحمل الرئيس العراقي وزير الخارجية تحياته إلى الملك، وأكد تثمين بلاده للدور الرئيس للمملكة والجهود التي يقودها الملك لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وشدد الرئيس العراقي على أن بلاده تريد علاقات أعمق مع الأردن في شتى المجالات ثنائياً وفِي إطار التعاون الثلاثي مع جمهورية مصر العربية إقليمياً وعربياً.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق عادل عبد المهدي، الوزير الصفدي بحضور نظيريه وزيري خارجية مصر والعراق، ونقل الصفدي لرئيس الوزراء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.
وأطلع الوزراء رئيس مجلس الوزراء العراقي على نتائج الاجتماع الوزاري التشاوري، كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث وسبل الارتقاء في التعاون بينها في كافة المجالات.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أهمية هذا اللقاء في وضع آلية للتعاون الثلاثي من أجل تحقيق الأهداف المشتركة لما فيه خير ومصلحة الشعوب في الدول الثلاث والمنطقة.
إلى ذلك، بحث الوزراء سبل تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في المجالات الاقتصادية والتنموية والتجارية والتعاون في مختلف القطاعات.
وأكد الصفدي وشكري والحكيم خلال مؤتمر صحفي مشترك، أهمية البناء على مخرجات القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في القاهرة بحضور الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والدكتور عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء للجمهورية العراقية، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، ولما فيه خير ومصلحة شعوب البلدان الشقيقة الثلاثة.
وقال الصفدي في المؤتمر الصحفي "نحن سعيدون بأن نكون هنا في بغداد الكرم بغداد الحضارة التي لمسنا في طريقنا من المطار إلى هنا حجم ما تشهده من تطور وازدهار، ورأينا الحواجز قد رفعت وهذا نتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمها أهلنا في العراق في محاربة الإرهاب ودحره وهذه هي الطريق التي نقف جميعاً إلى جانب العراق لدعم العراق الشقيق على تكريس هذا النصر الكبير الذي حققه على الإرهاب إنجازاً واستقراراً وتطوراً ملموساً فنهنأ مرة أخرى إخواننا في العراق على هذا النصر الكبير وسعيدون بما نرى من نتائج هذا النصر نتائج عملية على الأرض".
وأضاف الصفدي "نحن هنا ترجمةً وتنفيذاً لتوجيهات قياداتنا بأن نعمل معا في إطار رؤية تكاملية لبناء علاقات قائمة على الإفادة من الفرص الكثيرة التي ستتأتى من عملنا معا، مجموعة يجمعنا تاريخ كبير وأمامنا أيضا مستقبل مليء بالفرص من حيث تعزيز التعاون والتكامل بالمجلات الاقتصادية السياحية الثقافية السياسية الأمنية فتم الاتفاق على آليات مؤسساتية من أجل المضي قدما في حصاد نتائج ايجابية لهذا التنسيق ونحن كلنا ننطلق من إرادة راسخة لقادتنا بأن إيجاد علاقة نموذجية في التعاون ما بين الدول الشقيقة".
وزاد الصفدي "تحدثنا على القضايا الإقليمية منطقتنا مليئة بالصراعات مليئة الأزمات لا نحتاج أزمات جديدة نحتاج أن نعمل معاً من أجل حل هذه الأزمات على الأسس التي تضمن الاستقرار والأمن والسلام الذي تستحقه دولنا وشعوبنا جميعا".
وأكد الوزير الصفدي "أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى عربياً وإسلامياً ولا حل لهذه القضية إلا عبر تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وخصوصاَ حقه في الحرية والدولة وعلى ترابها الوطني وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ووفق مبادرة السلام العربية، هذا هو الموقف العربي وهذه هي الرؤية للسلام الشامل الذي نريده جميعاً نبذل كل ما نستطيع من جهد لتحقيق السلام الدائم الذي لن يكون دائماً إلا إذا قبلته الشعوب والذي لن تقبله الشعوب إلا إذا لبى حقوقها المشروعة".
وبما يتعلق بمنطقة الخليج العربي، قال الصفدي "نحن متفقون بضرورة العمل على خفض التصعيد عبر حوار سياسي يضمن علاقات إقليمية قائمة على مبادئ احترام الآخر وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أمننا العربي واحد متماسك وأي تهديد لهذا الأمن هو تهديد لنا جميعاً. المنطقة متماسكة. أي أزمة في المنطقة ندفع ثمنها جميعاً وبالتالي كلنا جميعا نريد أن نعمل من أجل إنهاء الأزمة وإنهاء التوتر وعلى أسس وقواعد نضمن انها تنعكس على شعوبنا ودولنا جميعا".
ووصف الصفدي اللقاء وقال "كان لقاءً مثمراً إيجابياً، الحوار كان صريحاً ونريد أن نعمل بشكل مكثف وأن نصل إلى خطوات عملية ليس فقط لخدمة مصالحنا كدولنا الشقيقة الثلاث ولكن لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة على أسس نتفق عليها جميعا مرة أخرى كل الشكر لأهلنا العزيز والحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وهذا ما نعتاده دائماً من العراق".
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري "هذه الزيارة تأتي تلبية لتوجيه القيادة السياسية في الدول الثلاث والتي تأتي تأكيداً على الإرادة السياسية المتوفرة في تدعيم العلاقات على المستوى الثلاثي في دولنا من أجل تحقيق مصالح الدول الثلاث، نحن كلفنا بدفع هذا التعاون ليس فقط بالإطار السياسي ولكن أيضا في إطار التعاون الفني لتدعيم هذه العلاقات في ما يؤدي إلى مصلحة شعوب المنطقة".
وأضاف "أن هذا الاجتماع بحث التحديات المشتركة التي تواجهنا في المنطقة والأزمات القائمة وضرورة العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بما يحقق عدم التدخل في شؤون الدول العربية سواء من دول إقليمية أو من دول أخرى".
وصدر عن الاجتماع بيان مشترك أكد الأهمية التي توليها المملكة ومصر والعراق لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، تنفيذاً لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة بتاريخ 24 آذار 2019، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الثلاث.
وقال البيان "إن الوزراء ناقشوا تطوير العلاقات بين الدول الثلاث وضرورة استثمارها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يخدم مصالحها، وتم التأكيد على عقد اجتماعات لوزراء الدول الثلاث، المعنيين بملفات (الطاقة، الصناعة، التجارة، الإسكان) في بغداد في أقرب فرصة مناسبة، لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي، وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنى التحتية وإعادة الإعمار ومشاريع الإسكان وزيادة التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي".
وزاد البيان "أن الوزراء اتفقوا على عقد لقاءات لفريق العمل المعني بمتابعة أعمال القمة الثلاثية وتنسيق التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي، وتعيين نقاط اتصال وطنية لهذا الغرض في الدول الثلاث. والتأكيد على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتجفيف منابع تمويله والقضاء على منابره الإعلامية وملاذاته الآمنة، ودعم جهود العراق في القضاء على بقايا تنظيم داعش الإرهابي لتحقيق بيئة آمنة ومستقرة تسهم في عودة جميع النازحين إلى مدنهم الأصلية. كما اتفقوا على تنظيم ورش عمل لرجال الأعمال والمستثمرين من الدول الثلاث على هامش الاجتماعات الوزارية القطاعية".
وأكد البيان أهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية والإقليمية لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية والمنطقة، وأهمية لعب دور إيجابي في تخفيف التوترات وحل الأزمات، مشيراً إلى ان الوزراء استعرضوا التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وأكدوا على مركزيتها للدول العربية والإسلامية، وضرورة بذل الجهود لتحقيق السلام الشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصاً حقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما ذكر البيان أن الوزراء بحثوا الأزمة السورية "وأكدوا على ضرورة تفعيل الدور العربي وأكدوا على إنهاء الأزمة، والتوصل إلى حل سياسي، يتفق عليه السوريون، يحفظ وحدة أراضي سوريا وسلامتها الإقليمية ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويحقق المصالحة الوطنية، ويدعم ظروف العودة الطوعية للاجئين".
كما تدارس الوزراء حسب البيان التصعيد القائم في المنطقة، "وأكدوا على ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في الخليج عبر الحوار وبناء علاقات إقليمية قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
واتفق الوزراء على "عقد اجتماعات دورية على أن يكون الاجتماع القادم في مدينة عمان.
كما التقى وزير الخارجية الصفدي بحضور نظيريه العراقي والمصري رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق محمد الحلبوسي، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل الارتقاء في العلاقات الأخوية وتكريس الشراكة بين البلدين الشقيقين وتفعيل التعاون والتنسيق الاستراتيجي.
-
أخبار متعلقة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في 5 محافظات الخميس
-
الأردن يعزي البوسنة والهرسك بضحايا الفيضانات
-
الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأونروا
-
نتائج ترشيح الدورة الرابعة للمنح الخارجية - رابط
-
طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4 تباشر أعمالها
-
الملك: يسعدني دوما الترحيب بأخي العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد
-
القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً على جنوب قطاع غزة
-
الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران