وحسب بيان للنقابة الاثنين، أشار الدويري إلى أن هناك دعائم كبيرة يمتلكها قطاع الإنشاءات الأردني تؤهله لبحث سبل التعاون مع الجانب السوري في بادرة تمثل رافعة حقيقة وفرصا تنموية لكلا الجانبين، مشددا على إمكانية تقديم قطاع الإنشاءات الأردني حلول جذرية للسوريين تزامنًا مع بدء مرحلة جديدة في البلاد، "فالمقاول الأردني يمتلك من الخبرة والكفاءة ما يؤهله للانخراط في مشاريع نوعية واستراتيجية داخل الأراضي السورية، تواكب احتياجات المرحلة الراهنة من البنية التحتية والإسكان إلى الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات".
وأضاف "نمتلك الاستراتيجيات والبرامج للمباني الجاهزة التي تسهم في حل الأزمة سريعا، خاصة وأن وقتاً طويلاً مضى على سوريا بدون إعمار وبناء، إذ إن ’كودات’ بناء جديدة ظهرت بما يخص البناء وآلية تطبيقه وستكون ضمن برامج نقابة المقاولين، والتي من الممكن الاستفادة منها، وتعد حلاً سريعًا للأزمة السورية، نظرًا لحاجتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها تزامنًا مع عودة اللاجئين، وهنا تبرز أهمية المباني الجاهزة التي تمتاز بالتكلفة المنخفضة وسرعة الإنجاز".
وأبدى الدويري تفاؤله بشأن إيجاد دور للمقاول الأردني في مشاريع إعادة الإعمار بسوريا، خاصة وأن المقاول الأردني ليس غريبا على السوق السورية لوجوده منذ سنوات ما قبل الأزمة وهناك العديد من المشاريع التي شارك بها.
وأشار إلى أهمية تفعيل وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين نقابة المقاولين الأردنيين والسوريين وإعداد خريطة طريق لتيسير الإجراءات اللوجستية في التعامل بين الطرفين، والعمل على الربط بين الأطراف بما يساهم في انسيابية العمل دون وجود أي عوائق.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يدين تهديدات نتنياهو العدوانية ضد قطر
-
وزير الإدارة المحلية يتفقد البنية التحتية لمستشفى الأميرة بسمة الجديد
-
بني مصطفى: مشاريع صغيرة وقروض ميسرة لدعم الأسر والجمعيات
-
اختتام دورة مدربي القيادات النسائية بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة
-
الخارجية: جهود أردنية أثمرت عن إطلاق سراح الأردنية لانا كتاو
-
مذكرة تفاهم بين "البريد الأردني" و"سفن إكس" الإماراتية
-
ولي العهد يتفقد جاهزية الجيش العربي ويؤكد اعتزاز القائد الأعلى برجاله
-
الداخلية : عودة أكثر من 150 ألف لاجئ سوري طوعا من الأردن إلى بلادهم