وتجوّلت بني مصطفى في مرافق الدار، موعزةً لكادر العاملين فيها بالتركيز على إكساب الأحداث من منتفعي الدار المهارات الحياتية والمهنية، من خلال البرامج التي تشمل تعديل السلوك ورفع الوعي وإعادة التأهيل، بهدف مساعدتهم على اندماجهم في المجتمع.
كما أوعزت بضرورة مراعاة المصلحة الفضلى للأحداث في كافة الإجراءات المتعلقة بهم، وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم، والتأكد المستمر من إجراءات السلامة العامة في الدار.
وعلى صعيد آخر، تفقدت بني مصطفى مديرية مكافحة التسول التابعة للوزارة، في طبربور بالعاصمة عمان، حيث أكدّت على ضرورة تكثيف الحملات التي تقوم بها لجان مكافحة التسول في كافة أنحاء المملكة، مشيرة إلى أهمية الجهود التكاملية مع مديرية الأمن العام والجهات القضائية المختصة، والحكام الإداريين، والجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أهمية البرامج التأهيلية للأحداث ممن يجري ضبطهم في الحملات، مبينة أن هذه الفئة بحكم القانون هي فئة محتاجة للحماية والرعاية، ومن واجبنا حمايتها من الأثار السلبية ومخاطر وجودها في الطرقات العامة والشوارع.
وشدّدت على أهمية التوعية المجتمعية في مجال مكافحة التسول، وذلك من خلال رفع الوعي بمخاطر وآثار التسول، والتركيز على دور المواطنين في الإبلاغ عن حالات التسول، موعزةً بقيام اللجان بالمتابعة الفورية والعاجلة لكافة الملاحظات أو الشكاوى الواردة من المواطنين على مدار الساعة.
-
أخبار متعلقة
-
"تنظيم الطاقة" تطلع على سير العمل في مجمع المناصير الصناعي
-
الأمن العام : نتابع حسابات خارجية تستخدم صور قيادات نسائية أردنية بقصد التشهير
-
بلدية جرش تدرس إنارة الموقع الأثري لتعزيز الجذب السياحي
-
300 مهندس ومهندسة يؤدون القسم القانوني
-
الاتحاد الأردني للاسكواش يكرّم لاعبيه المميزين ويشيد بدعم الرعاة
-
رئيس الوزراء المصري يزور جناح الأردن المشارك في معرض "تراثنا" بالقاهرة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
انتخاب مجلس إدارة جديد لمؤسسة إعمار الطفيلة