الوكيل الإخباري - قالت وزيرة الثقافة، هيفاء النجار، خلال رعايتها، اليوم الأحد، ندوة "احتفالية مهرجان جرش بمحبرة الأردن مدرسة السلط الثانوية"، إن الاحتفال بمئوية أم المدارس، احتفال بالأردن.
وخلال الندوة، التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة إعمار السلط، وأدارها الكاتب مفلح العدوان، أضافت النجار أنه لا يمكن لأي إنسان أردني يؤمن بمستقبل الأردن القادر على تجديد ذاته، إلا أن تتجذر فيه قيم الانتماء.
وبينت أن البلقاء تعد مدخلا من مداخل تأسيس المملكة، وأن مدرسة السلط ريادية مبنية على مشروع تربوي ومنتدى فكري يعلم القيم ويؤمن بالأردن.
وأشار المدير التنفيذي لمهرجان جرش، أيمن سماوي، إلى أن مدرسة السلط خالدة في تاريخ الأردن، وهي الآن حاضرة في مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين، وذلك لمكانتها على مستوى الوطن ورفدها للأردن بقيادات أسهمت بتنميته ورفعته.
وبين أن معرضا أقيم على هامش الاحتفالية اختص بالطالب والمعلم حسني فريز الذي أصبح لاحقا مديرا لمدرسة السلط.
وقال وزير الصحة الأسبق، سعد الخرابشة، إن لقاءنا اليوم يأتي لنأخذ إطلالة على أول بيت تعليم متقدم على مستوى الوطن، وضع الناس في محراب المدينة، وأشعل قناديل العلم لتضيء ساحات المكان، وبداية مشكاة علم أردنية عروبية تشق طريقها للحياة واستقبلت طلابها من كل أركان الوطن ووفد إليها مدرسون من كل أقطار بلاد الشام والعراق.
وقال الدكتور جورج طريف إن تأسيس مدرسة السلط تزامن مع السنوات الأولى لتأسيس إمارة شرق الأردن وحظيت باهتمام بالغ من قبل الملوك الهاشميين خلال مسيرتها في الأعوام المئة الماضية.
وأضاف أنه في عام 1923 تشكلت لجان لجمع التبرعات من أهالي مدينة السلط، وجدت إقبالا كبيرا وبدأ العمل على تنفيذ المشروع بمباركة الأمير عبدالله الأول.
من جهتها، قالت العين السابق، هيفاء البشير، إننا نجتمع اليوم لنسترجع ذكريات أم المدارس وطلابها، لنستلهم من إرثهم الثمين ونقتفي سيرهم ونبحث عن مسيرتهم بالالتزام والشغف الذي كانوا عليه، لنضيء الطريق للأجيال المقبلة بنهجهم لتكون فاعلة ومساهمة في مشروعنا الحداثي والنهضوي.
وتناول الدكتور محمود عواد الدباس، في حديثه خلال الاحتفالية، مذكرات وشهادات لعدد من خريجيها في الفترة ما بين 1923 إلى 1976، كما تناول بعض القصص المحكية عن علاقة الطلبة مع بعضهم وعلاقتهم مع معلميهم، كما تناول قصص محكية لطلابها من خارج المدينة.
وتستمر الاحتفالية حتى غد الاثنين بقاعة مؤسسة إعمار السلط، وتتضمن الفعاليات معرضا لصور ومقتنيات الشاعر الراحل حسني فريز ومغناة أم المدارس من كلمات الشاعر حسني فريز وإنتاج مهرجان جرش، وعرض فليم محبرة الأردن وفعاليات فلكلور لفرقة بلدي للثقافة والفنون من فلسطين وفرقة Te Amo من المكسيك، وفرقة شابات السلط وفرقة السلط للتراث والأصالة.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي
-
الامن العام يصدر بياناً حول روائح الكبريت في اربد
-
رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستمرار بتطوير خدمات البريد الأردني وتوسيع نطاقها
-
ولي العهد يشكر دولة الكويت
-
الكشف عن مصدر الرائحة الغريبة المنتشرة في إربد-صور
-
الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي
-
ولي العهد يلتقي قادة مؤسسات إعلامية كويتية
-
شكاوى من وجود رائحة غريبة في اربد