الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الملكية لشؤون القدس: ما يجري في الأقصى يكشف حقيقة الاحتلال الإجرامي

اقصى


الوكيل الإخباري - أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ان ما يجري في المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف من اقتحام اسرائيلي ضد المرابطين والمعتكفين العزل، أمام أنظار العالم الصامت، هي مشاهد وحشية تكشف حقيقة الاحتلال الإجرامي ضد النساء والأطفال والشيوخ والشباب في فلسطين والقدس، وبشكل يتعارض مع قيم الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان في العبادة والعيش بسلام.

اضافة اعلان


واضاف ، ان هذا الاقتحام وهذه المشاهد هي رسالة للعالم الحر ومنظماته الشرعية، تقول فيها إسرائيل " السلطة القائمة بالاحتلال" أن آلة وقوة الاستعمار وسلطة القوانين العنصرية (الابرتهايد) هي الأمر الواقع في مدينة القدس المحتلة، وبالتالي فان هذا النهج الاسرائيلي يشكل تهديدا مباشرا لصلاحية وسلطة المنظمات الدولية التي يفترض بها أن تكون حاضنة السلام والقانون والعدالة في العالم.


وأشار الى أن الحقائق التاريخية والثوابت الدينية الاسلامية وجميع القرارات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بما فيها منظمة اليونسكو، أكدت أن المسجد الاقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف، ملك خالص للمسلمين وحدهم ولا علاقة لليهود به.


وشدد على أن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من إجراءات خطيرة وحمايتها لما تروج له جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم المتطرفة ودعواتها القائمة على الأساطير والأكاذيب، تهدف للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك والاستيلاء عليه وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه، ما يعرض الشرعية الدولية والأمن والسلام في المنطقة والعالم لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.


وزاد ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد ان المسجد الاقصى المبارك قبلة المسلمين الاولى ومسرى ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو خط أحمر وعقيدة وركيزة في ضمير وروح أكثر من مليار ونصف مسلم، لا يمكن لهم قبول ما يجري فيه من جرائم اسرائيلية، كما تؤكد على الموقف الثابت والراسخ للأردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الذي سيبقى الداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.


واكد ان هذه المرحلة الحرجة تتطلب وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي والعالمي لإنهاء الاحتلال وإلزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وقال : لقد آن الاوان لإنهاء سياسة الكيل بمكيالين وعدم الانحياز لإسرائيل من قبل بعض القوى العالمية.


وأوضح انه من الواجب الدولي تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتعلق بحالات تهديد الأمن والسلام الدوليين، والسرعة بفرض العقوبات على اسرائيل اسوة بما يتم اتخاذه ضد كل الدول التي تعارض الشرعية الدولية.


وقال انه على اسرائيل اذا ارادت السلام والأمن والاستقرار، أن توقف وتنهي الاحتلال فوراً وتلتزم بالشرعية الدولية وتحترم الاتفاقيات والمعاهدات وتحترم الوضع التاريخي القائم في القدس وتمنع جنودها من دخول باحات المسجد الأقصى المبارك .