الإثنين 06-05-2024
الوكيل الاخباري
 

بلدية الطفيلة تخصص موقعاً لتجميع الأنقاض والطمم ومخلفات الأبنية

download


الوكيل الاخباري - قال رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى، نائب محافظ الطفيلة، الدكتور اسماعيل الصرايرة، إن البلدية خصصت موقعاً على الطريق الدائري للتخلص من أنقاض المخلفات الإسمنتية والأتربة والطمم؛ للحد من تجاوزات وتعديات إلقاء النفايات العشوائية على جوانب الطرق الرئيسة والفرعية وبين التجمعات السكنية.

اضافة اعلان

وأضاف في تصريح صحفي، السبت، أن محافظة الطفيلة تعتبر من بين محافظات المملكة ذات المستويات النوعية في النظافة العامة للطرقات والتجمعات السكانية، بفضل ثقافة الوعي البيئي لدى المواطنين، وحجم العمل المناط بكوادر البلدية لإدامة أعمال النظافة، مشيرا إلى تواصل الجهود بين مختلف الأجهزة المعنية بإغلاق البؤر البيئية التي تشهد إلقاء الأتربة والطمم والنفايات عبر وضع سواتر ترابية وحواجز إسمنتية، سيما على الطريق الدائري وأبو بنا وصويميع وغيرها من المواقع.


ولفت الدكتور الصرايرة إلى أن الموقع الجديد لتجميع الأتربة والطمم غير مخصص للنفايات الصلبة كإطارات المركبات والأخشاب والخردوات والنفايات المنزلية ومخلفات الدواجن والحيوانات النافقة، والتي يجري جمعها ونقلها إلى مكب النفايات في جرف الدراويش.

 

وأكد أهمية تعميق الانتماء للوطن بالعمل على الالتزام بالقوانين والتعليمات والمحافظة على بيئة ونظافة المنطقة، لافتا إلى أنه جرى ضبط العديد من التعديات وتحويل المخالفين إلى الجهات المعنية.


وأشار الصرايرة أن هناك مراقبة مستمرة للحد من تجاوزات أصحاب القلابات، وحملات نظافة وإزالة للأنقاض في مختلف البؤر البيئية؛ للحد من التلوث والاعتداء على الطبيعة ومصادر المياه، مثلما جرى مخاطبة الوزارات المعنية للحد من التشوهات البيئية، فيما تسعى البلدية إلى رفع سقف الوعي لدى المواطنين وخاصة أصحاب القلابات بغية المحافظة على البيئة والحد من السلوكيات السلبية تجاهها.


وبين أن الأتربة والنفايات الصلبة ومخلفات مشروعات الأبنية والأنقاض المنتشرة على جوانب الطرق تشكل عوائق مرورية تتسبب في إرباك حركة السير وما يتبعها من حوادث مرورية.


وطالب مواطنون من مناطق وادي زيد والعين البيضاء وعيمة والعيص بضرورة مراقبة عمليات نقل مخلفات الأبنية التي يجري إلقاؤها على جوانب الطرق لغايات التخلص منها دون وجود مواقع مخصصة لمثل هذه المخلفات، والتي باتت تشكل عوائق مرورية، عدا عن انعكاساتها السلبية على البيئة والتجمعات السكانية المحيطة.