الوكيل الاخباري - قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم المنح والقروض الأولى قبل صيف هذا العام لإنقاذ اقتصادات الدول الأعضاء التي تضررت بشدة من جائحة كوفيد-19.
وخلال مشاركتها مع رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ورئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا في مؤتمر صحفي مشترك شهد إطلاق مرفق التعافي والقدرة على الصمود، الذي يمثل الجزء الأكبر من تمويل للتعافي بقيمة 750 مليار يورو، وصفت فون دير لاين ذلك بأنه لحظة تاريخية.
وحثت الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء على تسريع العملية الوطنية للمصادقة على الموارد الخاصة. وقالت فون دير لاين "في اللحظة التي يتم فيها التصديق على قرار الموارد الخاصة، ستتوجه المفوضية إلى السوق، وتجمع الأموال، وتوزعها، ونحن قادرون على توزيع 13 في المائة في صورة تمويل أولي على الفور".
اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي رسميا يوم الخميس اللائحة التي تنشئ مرفق التعافي والقدرة على الصمود، الذي سيساعد الدول الأعضاء على معالجة التداعيات الاقتصادية للجائحة من خلال الاستثمار العام والإصلاحات.
جاء اعتماد اللائحة بعد يوم من إعطاء البرلمان الأوروبي الضوء الأخضر لحزمة التعافي.
وسيتم ربط الدعم بالتوصيات الخاصة بكل بلد بهدف تعزيز القدرة التنافسية وكذا التماسك الاجتماعي والاقتصادي.
ويجب أن تدعم ما لا يقل عن 37 في المائة من مخصصات الخطة لكل بلد التحول الأخضر و20 في المائة على الأقل التحول الرقمي.
تزامن إطلاق مرفق التعافي مع نشر استطلاع جديد للرأي تم إجراؤه بتكليف من البرلمان الأوروبي، حيث أظهرت نتائجه يوم الجمعة أن الجائحة عززت ثقة مواطني الكتلة بأن الاتحاد الأوروبي هو المكان المناسب لتطوير حلول فعالة لمعالجة آثار الجائحة.
وأعرب قرابة ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم (72 في المائة) عن اعتقادهم بأن خطة التعافي ستسمح لاقتصادات بلادهم بالتعافي بسرعة أكبر من الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19، وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجري في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر 2020، بحسب ما نشرت وكالة "شينخوا".
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
أسهم "وول ستريت" تتباين في تداولات الأسبوع الماضي و"ناسداك" يواصل الارتفاع
-
رويترز: الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار