الوكيل الإخباري - أحمد عزام
مقدم لكم من نور المال
كان الحدث الرئيسي للمستثمرين هذا الأسبوع هو قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة. فقد تمكنت أسواق الأسهم من التمسك بتفاؤل الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، تعرضت عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل للضغط حيث لا تزال أسواق السندات حذرة بشأن التوقعات الاقتصادية.
خفض مجلس
الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس هذا
الأسبوع، واستمر في الإشارة إلى الضعف الاقتصادي في الخارج و "ضغوط التضخم
الضئيلة" كمبرر لتخفيف السياسة النقدية.
لم ينتج عن اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة أي مفاجآت كبيرة، حيث كانت عملية خفض الفائدة متوقعة على نطاق واسع ولكنه حمل بعض المعارضة بين أعضاء اللجنة.
فقد فضل جيمس بولارد خفض 50 نقطة أساس، في حين أراد إستير جورج وإريك روزنغرن الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة.
لم تكن هناك تغييرات كبيرة في البيان أو لتوقعات النمو والتضخم. لكن في نظاق التوقعات النقطية للأعضاء، فقد توقع 7 من 17 خفضًا إضافيًا هذا العام، مما يشير إلى أن هناك عدد من الأعضاء ولكن ليس الأغلبية يفضلون المزيد من التسهيل.
ذلك قد يدفع الأسواق لتوقع خفض 25 نقطة أساس في الربع الرابع من العام الحالي و عملية خفض آخرى في الربع الأول من عام 2020، مع الإحتفاظ بنظرة أن نطاق وجهات النظر في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يزداد ويُصعّب الحفاظ فيه على الإجماع لإتخاذ قرار.
من اليابان،لم
يقم بنك اليابان المركزي بأي تغييرات كبيرة في سياسته النقدية في اجتماعه في
سبتمبر بالرغم مع تحول غالبية البنوك المركزية إلى تخفيف السياسة النقدية.
على الرغم من أن بنك اليابان اختار الحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير، فقد أشار إلى أن التيسير الإضافي كان احتمالًا في المستقبل.
وقد صرح المحافظ المركزي كورودا في مؤتمره الصحفي بأنه أكثر ميلًا لتخفيف السياسة الآن عما كان عليه في السابق في يوليو. بالإضافة إلى ذلك، ألمح كورودا إلى إجراء محتمل في اجتماعه التالي في 31 أكتوبر، بعد شهر تقريبًا من زيادة ضريبة المبيعات المقرر إجراؤها في 1 أكتوبر.
ربطاً باحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، وانخفاض مبيعات التجزئة اليابانية، فإن تخفيف البنك الياباني سيصبح احتمالًا أكثر واقعية على الطاولة.
أعادت الهجمات
على منشآت الإنتاج السعودية للنفط يوم السبت الماضي أسعار النفط إلى دائرة الضوء.
حيث تشير التقديرات إلى أن الهجمات تسببت في إيقاف إنتاج 5.7 مليون برميل يوميًا أو حوالي 5٪ من المعروض العالمي. في الوقت الحالي، يبدو أن التأثير على الأسعار كان قابل للسيطرة، إذ لا تزال الأسعار ضمن نطاقها الآخير وترتفع حوالي 5٪ فقط منذ الأسبوع الماضي ذلك بفضلتقدير المسؤولون بأن الإنتاج يمكن أن يُستأنف بالكامل في غضون بضعة أسابيع.
تترقب الأسواق
في جلسة الأسبوع القادم قرار الفائدة النيوزلندية يوم الأربعاء، وقراءة الناتج المجلي الإجمالي الأمريكي يوم
الخميس.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أسهم "وول ستريت" تتباين في تداولات الأسبوع الماضي و"ناسداك" يواصل الارتفاع
-
رويترز: الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار