الوكيل الإخباري - يختتم الفدرالي الأميركي اجتماعه، اليوم الأربعاء، والأنظار شاخصة إلى قراره المرتقب حول أسعار الفائدة ولكنها تركز نحو بند صغير في البيان سيكون مؤشراً لمستقبل السياسة النقدية.
وبحسب المحللين، أن العبارة التي أشارت إلى استعداد الفدرالي للموافقة على "تشديد السياسة الإضافية" أكدت استعداده لمواصلة رفع أسعار الفائدة، حيث تشير أغلب التصريحات العامة التي أدلى بها المسؤولون في الأيام الأخيرة إلى عدم الإسراع في التخفيض، ومع ذلك، تتوقع الأسواق تيسيراً قوياً نحو هذا المسار للعام الحالي.
ومن المتوقع أن يقدم البنك المركزي الامريكي تلميحاً هاماً حول تحركات أسعار الفائدة القادمة عن طريق إزالة بند من البيانات السابقة ينص على ما يلي: "في تحديد مدى أي تثبيت إضافي للسياسة قد يكون مناسباً لإعادة التضخم إلى مستوياته الحالية" أي 2% مع مرور الوقت". يلي ذلك ملخص للظروف التي يقيمها.
وطيلة العام الماضي، أكدت البيانات رغبة الفدرالي بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى يصل إلى هدف التضخم. وإزالة هذا البند سيفتح الباب أمام تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة في المستقبل. وهذا الفارق سيعني الكثير بالنسبة للأسواق المالية.
يمكن أن يكون تعديل الصياغة بمثابة "إصلاح شامل" لبيان ما بعد الاجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية واتجاهه، وفقاً للخبراء الاقتصاديين في دويتشه بنك.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب