الوكيل الإخباري - أشارت دراسة بحثية إلى صعوبة التوصل لحل حقيقي للارتفاع الحاد في أعباء الدين العام العالمي والذي تراكم على مدى الأعوام الـ15 الماضية، والتي اقترضت خلالها الحكومات مبالغ كبيرة لمواجهة الأزمة المالية العالمية .
وقدم هذه الدراسة الخبير الاقتصادي في صندوق النقد الدولي سيركان أرسلانالب وأستاذ الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا باري آيكنجرين، خلال الندوة السنوية للبنوك المركزية التي يعقدها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية وايومنغ الأمريكية.
وأشارت الدراسة إلى أنه منذ عام 2007 ارتفع متوسط الدين العام العالمي من 40% إلى 60 % وكانت نسب الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أعلى في الدول المتقدمة.
وذكرت الدراسة أنه رغم تزايد المخاوف حيال تداعيات ارتفاع الديون على معدلات النمو، فإن تخفيض الديون غير وارد الحدوث من الناحية العملية رغم كونه أمراً مرغوبا فيه من حيث المبدأ.
وأضافت أن كثيراً من اقتصادات العالم لن تتمكن من تجاوز أعباء ديونها بسبب شيخوخة السكان فيها، بل إنها ستحتاج إلى تمويل جديد لتلبية احتياجات مثل الرعاية الصحية ومعاشات التقاعد.
وجاء في الدراسة أن الديون العامة المرتفعة ستظل على حالها، وسوف تجبر الحكومات إلى التعايش مع الديون المرتفعة.
ويتوقع تراجع النمو العالمي إلى 3% في عامي 2023 و 2024 .
ولا يزال ارتفاع أسعار الفائدة الأساسية الصادرة عن البنوك المركزية لمواجهة التضخم يؤثر سلباً في النشاط الاقتصادي.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي