الوكيل الإخباري - اطلعت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية خلال زيارة لمصفاة البترول الأردنية في مدينة الزرقاء اليوم الخميس على مستجدات مشروع التوسعة الرابع الذي يهدف الى رفع الطاقة الإنتاجية للمصفاة من 100 الف برميل يوميا الى 120 الفا وتحسين جودة المشتقات النفطية.
ووصفت الوزيرة زواتي مشروع التوسعة بانه "مهم جدا" للحكومة والشركة بما يشكله من عوائد اقتصادية واجتماعية تخدم الطرفين وتنعكس إيجابا على البيئة مشيدة بدور المصفاة التي وصفتها بانها مؤسسة وطنية تشكل ركيزة هامة ضمن امن التزود بالطاقة في المملكة عدا دورها الاقتصادي والتنموي.
وقالت ان التحديث والتغيير يخدم المصلحة الوطنية وان تسريع مشروع التوسعة الرابع من شانه تسريع جني فوائده مشيدة بالدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به المصفاة على مدى سنوات من عمر الوطن.
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية رفع مستوى جودة مخرجات المصفاة بما يحسن جودة الهواء في المملكة من خلال تقليل الانبعاثات من المصفاة اثناء عملية التكرير وتقليل الانبعاثات العادمة من المركبات بتحسين جودة المنتجات النفطية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبدالكريم العلاوين ان المصفاة قطعت شوطا ملموسا في مشروع التوسعة الرابع التي "تشكل بديلا اقتصاديا مهما" لسوق المشتقات النفطية خاصة وان التوسعة قطعت "نصف الطريق" والعلم جار على استكمال المشروع.
وقال العلاوين كلفة الإنجاز بالمشروع لغاية الان بلغت حوالي 50 مليون دولار وتم انهاء اعمال التصاميم لوحدات مشروع التوسعة ويجري العمل على الحصول على التمويل المناسب للمشروع والوصول الى الغلق المالي، مؤكدا أهمية دور المصفاة التي قال انها تواصل القيام بدورها بضمان امن التزود بالطاقة في المملكة منذ نحو 60 عاما.
واستمعت الوزيرة زواتي بحضور أعضاء في مجلس إدارة الشركة الى ايجاز حول مشروع التوسعة الرابع الذي تبلغ كلفته الاجمالية حوالي 6ر2 مليار دولار ويهدف الى رفع الطاقة الإنتاجية للمصفاة لتصل الى 120 الف برميل نفط يوميا وتحسين جودة المشتقات النفطية لتلبية متطلبات القواعد الفنية الأردنية وزيادة قدرة المصفاة على تلبية احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطية وتعظيم الربحية بتحويل مادة الوقود الثقيل الذي يشكل نسبة 20 بالمئة من انتاج المصفاة الى مشتقات خفيفة.
وجالت الوزيرة زواتي وأعضاء مجلس الإدارة في مرافق المصفاة واقسامها المختلفة واطلعت على قسم انتاج الزيوت التي تضاهي العالمية وتصدر الى خارج المملكة.
وتقوم المصفاة حاليا بتكرير خليط من النفط العربي الخفيف السعودي ونفط كركوك العراقي لانتاج الغاز البترولي المسال وبنزين خالي من الرصاص 90 ووقود الطائرات والكاز والديزل والاسفلت وزير الوقود وزيوت معدنية.
وكانت شركة مصفاة البترول الاردنية قد اجرت مشروع التوسعة الاول عام 1970 بزيادة طاقة التكرير الى 2100 طن يوميا وانجزت المشروع الثاني عام 1974 بزيادة طاققة الوحدة التحويلية فيما انجزت المشروع الثالث عام 1982 بزيادة طاقة التكرير الى 8700 طن يوميا في حين يعمل مشروع التوسة الرابع على زيادة طاقة التكرير الى 14 الف طن يوميا.
-
أخبار متعلقة
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا
-
الين يصعد مع تضخم أسعار الجملة باليابان وترقب بيانات أميركية