الوكيل الإخباري - احتشد عدد كبير من ممثّلي قطاع الأثاث والأقمشة والسجّاد في اللقاء الّذي عقدته كتلة العطاء -مساء الأحد- لمناقشة التحدّيات الّتي تعترض نموّ القطاع، والفرص الداعمة لنهوّضه بشكل أكبر.
وثمن رئيس كتلة العطاء، أسعد محمّد القواسمي'، بالحضور الكبير لممثّلي قطاع الأثاث والأقمشة والسجّاد لمساندة كتلة العطاء.
وقال القواسميّ، إنّ هذه الكتلة تكوّنت من 9 قطاعات بهدف أن تكون على اطّلاع واسع مع التجّار في كافّة قطاعاتهم.
وشدّد على ضرورة أن يكون صوتاً موحّداً باسم التجّار، وهذا لا يمكن أن يكون إلّا من خلال التشاركيّة والتشاور مع القطاع التجاريّ بشكل عامّ.
وأكّد القواسميّ، أنّ أخذ المكتسبات من الحكومة يجب أن يتمّ وفق عقلانيّة وتوازن، وذلك لأنّ أيّ تصادم أو شخصنة أو شعبويّة قد ينعكس سلباً على الهيئة العامّة التجاريّة.
وحول البرنامج الانتخابيّ، بين القواسميّ، إنّ المحاور ارتكزت على استعادة دور الغرفة القويّ، واستغلال الأدوات المتاحة في الغرفة، بالإضافة لتقوية ممثّلي الغرفة في مجالس إدارات صنع القرار ومراجعة التشريعات والقوانين والأنظمة، بالإضافة للتجارة الداخليّة والخارجيّة.
وبدوره، أكّد عضو كتلة العطاء، ياسر محمود أبو شيخة، إنّ القطاع الماليّ مساند قويّ للقطاع التجاريّ، والقطاع التجاريّ هو الداعم الأوّل للقطاع الماليّ.
وبين أبو شيخة، إنّ كتلة العطاء تسعى لتكوين مجلس قويّ لغرفة تجارة عمّان يواجه التحدّيات ويسلّط الضوء على الفرص.
ومن جهته، قال عضو كتلة العطاء عودة سعيد الرمحي، إنّ أبرز تحدّ يواجه القطاع التجاريّ هو غياب التشاركيّة مع القطاع العامّ والمؤسّسات العامّة في القطاع الخاصّ.
ولفت الرمحيّ، إلى أنّ غياب التشاركيّة مع غرفة تجارة عمّان تسبّب بعدم إيصال صوت القطاع لصانع القرار، الأمر الّذي جعل النقابات والجمعيّات تعمل بمعزل لتحقيق مصالح أعضائها.
إلى ذلك، قال عضو كتلة العطاء، أحمد خليل علّوش، إنّ ملفّ التحوّل الرقميّ يجب أن يكون ركيزة أساسيّة، لافتاً إلى غياب تحديث بيانات الهيئة العامّة، الأمر الّذي يجعل التواصل مفقوداً مع جزء واسع من الهيئة العامّة.
وأعلن عن السعي إلى تأسيس وحدة متخصّصة في غرفة تجارة عمّان للدعم التقنيّ للهيئة العامّة، لافتا أيضاً دراسة امكانية تحويل الانتخابات في دورتها المقبلة إلى التصويت الإلكترونيّ.
ومن جهتهم، تساءل عضو كتلة العطاء، هشام هاني الحديد، عن الهدف من غرفة تجارة عمّان والفائدة المنعكسة على الهيئة العامّة من مجلس إدارة الغرفة.
وبين الحديد، أنّ الغرفة التجاريّة مهمّتها الرئيسيّة تعظيم مصلحة القطاع التجاريّ، بالإضافة لدورها بالتحاور والنقاش مع صانع القرار حول مصالح القطاع التجاريّ.
وأكّد على أنّ انتخاب الأفضل والقويّ والداعم للهيئة العامّة يوفّر الفرصة المناسبة لدعم القطاع التجاريّ.
وبدوره، أكّد عضو كتلة العطاء، تيسير موفّق الخضري، انّ التحدّيات الّتي تواجهنا جميعاً تتطلّب التضافر والتشاركيّة بين جميع الأطراف مع غرفة تجارة عمّان لتجاوزها وتذليل أيّ صعوبات.
وقال الخضري، انّ غرفة تجارة عمّان في السنوات الثلاث الأخيرة، غاب دورها التشاركيّ مع نقابات والجمعيّات، الأمر الّذي ضيّع الكثير من الفرص على القطاع التجاريّ.
ومن جهته، أكّد عضو كتلة العطاء، الدكتور عاطف أحمد حسّونة، على أهمّيّة دور الغرف التجاريّة، مشيراً إلى انّ العالم شهد تأسيس أوّل غرفة تجاريّة قبل ما يزيد عن 400 سنة.
وبين الدكتور حسّونة، انّ الغرف التجاريّة في العالم تأسّست قبل تأسيس الأمم المتّحدة، الأمر الّذي يؤكّد أهمّيّة هذه الغرف.
ونوّه إلى انّ غرفة تجارة عمّان فقدت بريقها وحضورها، متسائلاً عن الإنجاز الّتي تحقّقت في السنوات الأخيرة، داعياً للتمييز بين الإنجاز والواجب لتحقيق المصلحة العامّة للهيئة العامّة من خلال تعديل القوانين وتخفيض الضرائب والرسوم.
وقال حسّونة، انّ الإنجاز يظهر جليّاً وواضحاً أمام الجميع حينما تصبح الغرفة المرجع الرئيسيّ للقرار التجاريّ.
ومن جهته، قال ماهر عمر الطويل، انّ غرفة تجارة عمّان تعاني ضعفاً شديداً واضحاً، لافتاً إلى انّ جائحة كورونا أظهرت هذا الضعف بشكل واضح.
وبين الطويل، انّ غرفة تجارة عمّان يغيب عنها التشاركيّة مع الهيئة العامّة، الأمر الّذي أفقد التجّار الكثير من المصلحة والمنفعة.
وأكّد على أهمّيّة ان تكون هنالك غرفة تجاريّة قويّة تساند كافّة التجّار.
وبدوره، قال عضو كتلة العطاء، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان السابق، ماهر محمّد يوسف، ان هنالك تحدّيات كبيرة جدّاً تواجه القطاع التجاريّ بشكل عامّ وقطاع الأثاث والأقمشة والسجّاد بشكل خاصّ.
وقال يوسف، ان غرفة تجارة عمّان تعاني من الفرديّة باتّخاذ القرارات، مؤكّداً على ان كتلة العطاء ستعمل على بناء التشاركيّة الحقيقيّة بداية من مجلس الإدارة وانتهاء في الهيئة العامّة.
ولفت الى التحديات التي تواجه قطاع الأثاث والاقمشة من حيث انخفاض القدرة الشرائية والكلف التشغيلية العالية وفاتورة الكهرباء الباهظة جدا وحلها من خلال استجرار الكهرباء عبر الطاقة المتجددة، بالإضافة تكاليف التصاريح والضمان الاجتماعي وغيرها من الأمور.
ويشار إلى أنّ كتلة العطاء ستخوض انتخابات غرفة تجارة عمّان برئاسة أسعد محمّد القواسمي، وعضويّة: أحمد خليل علّوش وعودة سعيد الرمحي وماهر محمّد يوسف وياسر محمود أبو شيخة، الدكتور عاطف أحمد حسّونة وهشام هاني الحديد وتيسير موفّق الخضري وماهر عمر الطويل.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا