الوكيل الإخباري - في خضم جولة جديدة من عمليات الإنقاذ التي يقوم بها صندوق النقد الدولي، سيتعين على بعض الدول الأكثر مديونية في العالم التضحية بعملاتها للفوز بورقة الإنقاذ.
ووفقاً لتقرير لوكالة "بلومبرغ" فقد شهد العام الحالي بالفعل قيام 3 دول مثقلة بالديون - مصر وباكستان ولبنان - بخفض أسعار صرف عملاتها استجابة للإصلاحات المطلوبة قبل الحصول على مساعدات صندوق النقد الدولي. ولكن الخبراء يرون أنها قد تكون مجرد البداية.
ومع وقوف ما لا يقل عن 20 دولة في طوابير أمام صندوق النقد طلباً لحزم الإنقاذ، يستعد تجار العملات لموجة جديدة محتملة من تخفيضات العملة في العالم النامي.
وقال كبير الاقتصاديين العالميين في "رينيسانس كابيتال"، تشارلز روبرتسون: عوّضت البلدان النامية نقص المدخرات المحلية عن طريق الاقتراض من الخارج عندما كان ذلك رخيصاً، وقد تضررت الآن بشدة من إعادة تسعير أسعار الفائدة العالمية.
بدوره، قال اقتصادي الأسواق الناشئة في "بلومبرغ إيكونوميكس"، زياد داوود: "أدى ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تعريض العديد من البلدان النامية لسعر صرف ثابت. ( العربية )
-
أخبار متعلقة
-
الصين تكشف تفاصيل تطوير سفينة قادرة على حمل 14 ألف حاوية شحن
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
ترامب يحذر: إغلاق الحكومة الأمريكية يبدأ بترك آثاره على بورصة "وول ستريت"
-
تراجع الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين
-
قناة السويس تحقق رقما غير مسبوق بعد قمة شرم الشيخ
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
انخفاض أسعار النفط عالميا
-
انخفاض كبير على أسعار البيتكوين