الوكيل الإخباري - أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس ايهاب قادري، أن السوق الأميركية تستحوذ تقريبا على 85 بالمئة من صادرات القطاع التي تصل إلى 60 بلدا حول العالم.اضافة اعلان
وبلغت صادرات صناعات الجلدية والمحيكات للولايات المتحدة الأميركية العام الماضي، 435ر1 مليار دولار من أصل صادرات القطاع الكلية والتي سجلت 670ر1 مليار.
وقال المهندس قادري إن الأردن حل بالمرتبة 12 من حيث تصدير صناعات المنتجات الجلدية والمحيكات للولايات المتحدة العام الماضي، مبينا أن الصادرات الأردنية شكلت 2ر1 بالمئة من إجمالي مستوردات أميركا من المنتجات الجلدية والمحيكات.
وعرض أبرز منتجات الألبسة الأردنية ذات الفرص التصديرية للسوق الأميركية، كالقمصان الرجالية من ألياف صناعية محبوكة وبناطيل وشورتات رجالية من ألياف تركيبية محبوكة وملابس رجالية ومعاطف وعباءات وما شابهها.
واشار إلى أن سوق الولايات المتحدة واعد لمضاعفة الصادرات الأردنية، لأن اميركا تحتل المرتبة الأولى بين أكثر دول العالم استيرادا لمنتجات الجلدية والمحيكات، إذ بلغ إجمالي مستوردات الولايات المتحدة من المنتجات الجلدية والمحيكات العام الماضي نحو 126 مليار دولار، وما يقارب 135 مليار دولار عام 2019 قبل بروز جائحة فيروس كورونا.
ولفت إلى أن قطاع صناعة الجلدية والمحيكات حقق نقلات نوعية على مدى العقدين الماضيين لجذبه استثمارات مهمة من ماركات ومنتجات عالمية، اسهمت في رفع قدراته الإنتاجية والتشغيلية وتطوير آلياته للوصول إلى الأسواق العالمية، ما مكنه من توفير آلاف فرص العمل ووصوله مكانة مهمة بسوق الولايات المتحدة أحد أكبر الأسواق الجاذبة لمنتجات الألبسة عالميا.
واوضح أن هذا تحقق بعد توقيع الأردن والولايات المتحدة الأميركية، على اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة عام 1997، والتي بموجبها تمتعت منتجاتها بالإعفاء من الرسوم الجمركية وأية قيود كمية لدى تصديرها للسوق الأميركية.
وتبع ذلك توقيع إقامة منطقة تجارة حرة بين الاردن والولايات المتحدة عام 2000 التي أصبحت نافذة في 2001، ووصلت لمرحلة الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية والضرائب بعد مرور فترة انتقالية مدتها 10 سنوات من تاريخ نفاذها.
وبين المهندس قادري أن أعداد المنشآت العاملة في قطاع الجلدية والمحيكات حققت قفزات كبيرة وملحوظة خلال العقدين الماضيين ووصلت لما يقارب 3180 منشأة بعد أن كانت لا تتجاوز 600 منشأة مع نهاية القرن الماضي.
وعزا هذا التطور إلى الاستثمارات الجديدة التي تدفقت للبلاد بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في جذب كبرى الشركات للعمل بالمملكة، ليصل حجم الاستثمارات العاملة بالقطاع إلى ما يقارب مليار دولار كاستثمارات أجنبية اسهمت في نموه وتنميته.
واوضح أن القدرات التشغيلية لقطاع الجلدية والمحيكات ارتفعت بشكل واضح من خلال تشغيله عام 2019 ما يزيد على 80 الف عامل وعاملة، منهم 25 الف عامل وعاملة من الأيدي العاملة الأردنية، مقارنة مع اقل من 5 آلاف عام 2000، أي أن عدد العمالة الأردنية بالقطاع ارتفعت بأكثر من أربعة اضعاف خلال العقدين الماضيين، كما شهدت صادرات القطاع نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مستفيدة من المزايا التي توفرها العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، وفي مقدمتها الموقعة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي مكنت المصنعين والمستثمرين من الوصول للعديد من الأسواق العالمية.
واكد أن القطاع يملك فرصا تصديرية لمختلف دول العالم غير مستغلة، وتقدر بنحو 550 مليون دولار، بحسب “خارطة إمكانات التصدير التابعة لمركز التجارة الدولية”، في ظل نفس الحجم من الاستثمار والعمليات الحالية، والتي في حال استغلالها ستسهم باستحداث أكثر من 33 الف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
واشار إلى أن هذه الفرص تؤكد في حال استغلالها مضاعفة الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة وزيادة حصتها، إلى جانب جذب استثمارات جديدة وخاصة من كبرى الماركات العالمية للعمل بالمملكة واستغلال المزايا التنافسية التي تكتنزها بهدف تنويع الصادرات الأردنية من منتجات قطاع الجلدية والمحيكات داخل السوق الأميركية.
وقال المهندس قادري إن العمل على زيادة حصة صادرات قطاع الجلدية والمحيكات الأردنية للسوق الأميركية سينعكس بشكل كبير على المساهمة في معالجة قضية البطالة وتوفير ما يقارب 50 الف فرصة عمل إضافية داخل البلاد.
وشدد على ضرورة تسهيل دخول واستقطاب استثمارات جديدة لصناعات الجلدية والمحيكات والترويج لجذب المزيد منها، لما يملكه القطاع من امكانات كبرى في استغلال الفرص التصديرية من جانب، وتنمية استثماراته بشكل كبير من جانب آخر.
وبلغت صادرات صناعات الجلدية والمحيكات للولايات المتحدة الأميركية العام الماضي، 435ر1 مليار دولار من أصل صادرات القطاع الكلية والتي سجلت 670ر1 مليار.
وقال المهندس قادري إن الأردن حل بالمرتبة 12 من حيث تصدير صناعات المنتجات الجلدية والمحيكات للولايات المتحدة العام الماضي، مبينا أن الصادرات الأردنية شكلت 2ر1 بالمئة من إجمالي مستوردات أميركا من المنتجات الجلدية والمحيكات.
وعرض أبرز منتجات الألبسة الأردنية ذات الفرص التصديرية للسوق الأميركية، كالقمصان الرجالية من ألياف صناعية محبوكة وبناطيل وشورتات رجالية من ألياف تركيبية محبوكة وملابس رجالية ومعاطف وعباءات وما شابهها.
واشار إلى أن سوق الولايات المتحدة واعد لمضاعفة الصادرات الأردنية، لأن اميركا تحتل المرتبة الأولى بين أكثر دول العالم استيرادا لمنتجات الجلدية والمحيكات، إذ بلغ إجمالي مستوردات الولايات المتحدة من المنتجات الجلدية والمحيكات العام الماضي نحو 126 مليار دولار، وما يقارب 135 مليار دولار عام 2019 قبل بروز جائحة فيروس كورونا.
ولفت إلى أن قطاع صناعة الجلدية والمحيكات حقق نقلات نوعية على مدى العقدين الماضيين لجذبه استثمارات مهمة من ماركات ومنتجات عالمية، اسهمت في رفع قدراته الإنتاجية والتشغيلية وتطوير آلياته للوصول إلى الأسواق العالمية، ما مكنه من توفير آلاف فرص العمل ووصوله مكانة مهمة بسوق الولايات المتحدة أحد أكبر الأسواق الجاذبة لمنتجات الألبسة عالميا.
واوضح أن هذا تحقق بعد توقيع الأردن والولايات المتحدة الأميركية، على اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة عام 1997، والتي بموجبها تمتعت منتجاتها بالإعفاء من الرسوم الجمركية وأية قيود كمية لدى تصديرها للسوق الأميركية.
وتبع ذلك توقيع إقامة منطقة تجارة حرة بين الاردن والولايات المتحدة عام 2000 التي أصبحت نافذة في 2001، ووصلت لمرحلة الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية والضرائب بعد مرور فترة انتقالية مدتها 10 سنوات من تاريخ نفاذها.
وبين المهندس قادري أن أعداد المنشآت العاملة في قطاع الجلدية والمحيكات حققت قفزات كبيرة وملحوظة خلال العقدين الماضيين ووصلت لما يقارب 3180 منشأة بعد أن كانت لا تتجاوز 600 منشأة مع نهاية القرن الماضي.
وعزا هذا التطور إلى الاستثمارات الجديدة التي تدفقت للبلاد بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في جذب كبرى الشركات للعمل بالمملكة، ليصل حجم الاستثمارات العاملة بالقطاع إلى ما يقارب مليار دولار كاستثمارات أجنبية اسهمت في نموه وتنميته.
واوضح أن القدرات التشغيلية لقطاع الجلدية والمحيكات ارتفعت بشكل واضح من خلال تشغيله عام 2019 ما يزيد على 80 الف عامل وعاملة، منهم 25 الف عامل وعاملة من الأيدي العاملة الأردنية، مقارنة مع اقل من 5 آلاف عام 2000، أي أن عدد العمالة الأردنية بالقطاع ارتفعت بأكثر من أربعة اضعاف خلال العقدين الماضيين، كما شهدت صادرات القطاع نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مستفيدة من المزايا التي توفرها العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، وفي مقدمتها الموقعة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي مكنت المصنعين والمستثمرين من الوصول للعديد من الأسواق العالمية.
واكد أن القطاع يملك فرصا تصديرية لمختلف دول العالم غير مستغلة، وتقدر بنحو 550 مليون دولار، بحسب “خارطة إمكانات التصدير التابعة لمركز التجارة الدولية”، في ظل نفس الحجم من الاستثمار والعمليات الحالية، والتي في حال استغلالها ستسهم باستحداث أكثر من 33 الف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
واشار إلى أن هذه الفرص تؤكد في حال استغلالها مضاعفة الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة وزيادة حصتها، إلى جانب جذب استثمارات جديدة وخاصة من كبرى الماركات العالمية للعمل بالمملكة واستغلال المزايا التنافسية التي تكتنزها بهدف تنويع الصادرات الأردنية من منتجات قطاع الجلدية والمحيكات داخل السوق الأميركية.
وقال المهندس قادري إن العمل على زيادة حصة صادرات قطاع الجلدية والمحيكات الأردنية للسوق الأميركية سينعكس بشكل كبير على المساهمة في معالجة قضية البطالة وتوفير ما يقارب 50 الف فرصة عمل إضافية داخل البلاد.
وشدد على ضرورة تسهيل دخول واستقطاب استثمارات جديدة لصناعات الجلدية والمحيكات والترويج لجذب المزيد منها، لما يملكه القطاع من امكانات كبرى في استغلال الفرص التصديرية من جانب، وتنمية استثماراته بشكل كبير من جانب آخر.
-
أخبار متعلقة
-
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
-
الأسهم الأوروبية تتراجع وتنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار