يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تُعقّد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وقالت وكالات الإغاثة إن هطول الأمطار غير الموسمية، بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية، قد يؤدي إلى تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا، بين الناجين من الزلزال الذين يُخيّمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر، كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر، في منشور على منصة "إكس": "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف: "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرًا إلى أن العمل الجاد والمنسّق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهّدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يُؤثّر على استجابتها.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
عشائر الجنوب السوري تعلن وقفا تاما لإطلاق النار استجابة لقرار الرئاسة
-
الشرع: الدولة السورية ملتزمة بحماية الأقليات كافة
-
الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار
-
قوات الأمن السورية تنتشر في محافظة السويداء لوقف الفوضى
-
إسرائيل وسوريا تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن ودول مجاورة
-
الحوثي: استهدفنا مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي
-
بيان هام وقرار صادر عن الرئيس السوري أحمد الشرع